نسب السكري مرتفعة ونتائج تعد بالقضاء عليه

يُخصّص شهر نوفمبر من كل عام للتوعية من مرض السكّري. ولو اعتقدت أنّ هذا الأخير مجرّد مشكلة صحّية تمرّ مرور الكرام، انظري من حولك وفكّري قليلاً. من منّا لا تعرف صديقة لها أو قريبة تعاني من السكّري؟! فهذا المرض بات أحد الأمراض الأكثر شيوعاً في منطقتنا وتزداد أعداد المصابين به يوماً بعد يوم. وهذا ما أكّدته شركة "روش" السويسريّة في مؤتمر صحافي عُقد في برلين مؤخّراً. فوفقاً لها، ارتفع عدد مرضى السكّري من  35مليون شخص في العام 2016 إلى 39 مليون شخص في العام 2017. بالإضافة إلى ذلك، توقّعت الشركة أيضاً أن يطال المرض 82 مليون شخص بحلول العام 2045.

للصبّار فوائد على وجهك، فاطّلعي على وصفاته

في المقابل، أكّد الاتّحاد الدولي لداء السكّري أنّ هذا المرض هو سابع الأمراض المميتة في العالم، مشيراً إلى أنّ منطقة الشرق الأوسط تشهد أعلى نسبة انتشار له (13% تقريباً) وتسجّل حوالى 320 حالة وفاة سنويّة من جرّائه. واستناداً إلى إحصاءات شركة "روش"، ارتفعت أعداد المصابين بالسكّري في مصر إلى 8.2 مليون في مصر وإلى 3.8 مليون شخص في السعودية و441 ألفاً في الكويت و585 ألفاً في لبنان و408 ألف في الأردن وإلى المليون تقريباً في الإمارات.

أميرة تتحوّل إلى فرد من أفراد عامة الشعب من أجل الحب!

في المقابل، وبعد التوصّل إلى نتائج واعدة بالقضاء على السكّري على عدد من الحيوانات، يستعدّ باحثون لبنانيون لإطلاق مرحلة تجارب سريرية على مصابين بالسكّري من النوع الأوّل أي المعتمد على الأنسولين. وفي الأبحاث هذه، تركّز شركة Benta اللبنانية على تقليص كمية الأنسولين المطلوبة وتجنّب الأدوية. وبدلاً من ذلك، تستعين بتكنولوجيا تغليف المواد الحيوية من خلال تقنية عالية تتيح تغليف الخلايا الحيّة تحت الجلد من دون الحاجة إلى علاجات تضعف جهاز المناعة أو تعطّل وظائفه. ولا بدّ من القول إنّ الشركة اللبنانية تتعاون في هذه التجارب الفريدة من نوعها في المنطقة مع مجموعة باحثين في مجالات الغدد الصمّاء والسكّري والتكنولوجيا الحيويّة والفيزياء التطبيقيّة.

 
شارك