سرطان الثدي: اكتشفيه مبكراً لتتجنّبي مخاطره
يشكّل سرطان الثدي حالياً أكثر من 40% من حالات الإصابة بالسرطان لدى النساء في الإمارات العربية المتّحدة، نتيجة التردّد الذي تشعر به النساء حيال إجراء الفحوصات اللازمة. فعلى الرغم من كثرة الجهود الرامية إلى زيادة الوعي، لا تدرك كثيرات أهمية الفحص المبكر ودوره الأساسي في تحقيق معدّلات شفاء أعلى.
لم يعتبر الكشف المبكر ضروري؟
يمتدّ سرطان الثدي على أربع مراحل، ما يعني أنّ اكتشافه في مراحله الأولى يزيد من نسبة الشفاء بحوالى 95% أو حتّى 100% إذ إنّ العلاج يمنعه من التقدّم. انطلاقاً من هذا، لا بدّ لكل امرأة أن تقوم بصورة الثدي الشعاعية مرّة كل ستة أشهر، مع مراقبة ذاتية لأي تغيرات تحدث في هذه المنطقة من الجسم كالورم في كامل الثدي أو جزء منه أو ألم في الحلمة أو انكماشها أو احمرارها وغيرها من العوارض...
الوقاية في حياتنا اليومية
يمكننا تعداد بعض الخطوات التي تقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كالانتباه إلى الوزن والنظام الغذائي على سبيل المثال.
وفي حال الإصابة...
مع التقدّم الذي يشهده مجال الطب، باتت عمليات ترميم الثدي شائعة بعد الإصابة بالسرطان لتستعيد المرأة رضاها عن مظهرها السابق وتشعر بالثقة في نفسها من جديد. وثمّة نوعان من الجراحات الترميمية:
- ترميم الثدي بالأنسجة الذاتية، وهي الخيار المفضّل إذ تُستخدم الأنسجة الطبيعية من الجسم ذاته.
- ترميم الثدي عن طريق الزرع، وتستخدم فيها حشوة لإعادة تشكيل كتلة الثدي.
ولاختيار الحلّ الامثل، لا بدّ من استشارة الطبيب المتخصص الذي سيساعد المرأة ويشاورها لتتعافى بشكل كامل.
اقرئي أيضاً: فوائد ستجعلك تتناولين وجبة الفطور يومياً، هل أنت مدمنة على شرب القهوة؟، كل ما يجب أن تعرفيه عن الحساسيّة