استعيدي توازن جسمك بعد العيد

بعد انقضاء شهر رمضان، نعود إلى نظام حياتنا المعتاد، فتعود حاجتنا إلى النوم بالطريقة الصحيحة، وإلى تناول وجباتنا في الأوقات المناسبة. وليستعيد الجسم توازنه الضروري، لا بدّ لنا من اتّباع بعض النصائح التي ستدخل إلى يومياتنا روحاً متجدّدة وطاقة جديدة مفعمة بالنشاط والحيويّة.

اقرئي أيضاُ: عودة إلى روتينك الطبيعي بـعـــــــــد العيــــــــــــــد

رجوع إلى عادات النوم الطبيعيّة

بعد انقضاء الشهر، قد تعانين من الأرق الليلي، وذلك بعد تغيّر مواعيد النوم وتداخل مواعيد تناول الوجبات. ففي الشهر الكريم، ينقلب الليل والنهار، إذ تستريحين في النهار لتستيقظي قبل المغرب. ومع كثرة السهر، تتغيّر ساعة الجسم البيولوجيّة التي، وبعد العودة إلى الحياة الطبيعيّة، قد تؤدّي إلى توتّر وإرهاق وتعب نفسي. لذلك، إليك بعض النصائح التي تجنّبك الخضوع لآثار جسديّة تنعكس سلباً على صحّتك بسبب قلّة النوم:

- ابتعدي عن شرب المنبّهات ليلاً وحاولي أن تخلدي إلى الفراش باكراً لتمنحي جسمك ساعات كافية من النوم.

- أثبتت الدراسات أنّ الذين يعيشون حياة نشيطة ينامون أفضل من الخاملين، لذلك مارسي الرياضة بشكل منتظم.

- اختاري الأطعمة التي تحفّز الشعور بالنعاس كالنشويات على سبيل المثال.

- كما وأظهرت عدّة دراسات تأثير الموز والبطاطا الايجابي في الصحة النفسيّة، إذ يعزّزان السعادة والراحة والانتظام في نظام النوم، وذلك لأنّهما يحفّزان هرمون السيروتونين، بالإضافة إلى احتواء الموز على فيتامين B6 المنظم لساعات النوم. لذلك، لم لا تتناولين حبة من الموز قبل النوم بساعتين؟

إلى العمل سرّ

من منا لا تحتاج إلى تنظيم برنامج عملها وجدول نشاطاتها بعد انتهاء الشهر الكريم؟ ومن منّا لا تحتاج إلى نصائح تساعدها على استعادة الحيويّة التي فقدتها في الفترة السابقة؟ إليك إذاً بعضاً منها:

- ضعي جدولاً أسبوعياً تذكرين فيه الأعمال الواجب القيام بها يومياً، والتزمي بالمواعيد التي حدّدتها.

- في الفترة الأولى بعد الصيام، قاومي الكسل والضجر قدر الإمكان واكتفي بقيلولة نهاريّة قصيرة.

- خلال وقت العمل، ارفعي طاقة جسمك ومستوى تركيزك لتكملي نهارك بنشاط وذلك بتناول وجبة خفيفة، مع تجنّب رقائق البطاطا والمياه الغازيّة والمعجنات والشاي والقهوة.

تسلّحي بالإرادة

النمط الذي نعود إليه بعد انتهاء شهر رمضان الكريم، هو ذلك الذي اعتدنا عليه طوال أيام العام الباقية. لذلك، طبّقي النصائح التي أتينا على ذكرها، ولا تستسلمي إنّما تسلّحي بالإرادة لتتخطّي الصعوبات التي تواجهك في سبيل العودة إلى حياتك الطبيعيّة.

 
شارك