كيف تستفيدين من المشاكل في العمل بطريقة إيجابية؟
كثيرة هي الضغوطات التي ترافقك خلال دوام عملك والتي تؤثّر على مزاجك، إذ لا يمر يوم من دون أن تراودك فكرة "لماذا يجب علي أن أعمل؟" فالضغوطات التي تصادفينها في وظيفتك ستغرقك في بحر من الأفكار، ولكن مهلاً عليك أن تأخذي من هذه المشاكل سلاحاً تبرزين من خلاله قدراتك في العمل وأن ما من شيء سيقف عائقاً أمامك.
اقرئي: كيف تحولين حياتك إلى الأفضل؟
أولاً: تعرفي على مظاهر ضغط العمل:
- سرعة الغضب من أبسط الأمور.
- تداخل المسؤوليات مع بعضها البعض.
- تراجع روح التعاون بين الموظفين.
ثانياً: في ما يلي بعض النصائح التي تساعدك على التعامل مع مشاكل العمل والتي تبيّن للغير قدراتك وبأنك فعلاً تستحقين الترقية:
دوني المشاكل
مثلما تكتبين كل يوم الأمور التي يترتّب عليك إجراؤها خلال دوام العمل، اكتبي المشاكل التي تتجزأ بدورها وعندها سيسهل عليك حلّها.
غيّري وجهة نظرك
عندما تتوترين من مهمّة ما ابحثي في إيجابياتها، فكلما فكرت بإيجابية كلما قل تأثير السلوك الانفعالي وتغيرت وجهة نظرك، وهكذا تلاحظين أنها أسهل مما كنت تعتقدين.
عزّزي علاقاتك مع زملائك
لا تترددي في استشارة زميلك في العمل، فالحوار مهم جداً ويساعد على وضع وجهات نظر متعددة ترتبط بموضوع واحد، كما ويجعل جو العمل أكثر مرونة مهما كانت ضغوطات العمل كبيرة. ولكن انتبهي من الثرثرة لأنها تزيد من المشاكل والتشنجات في العمل.
اقرئي: خطوات على طريق النجاح
التزمي الهدوء
حتى تتمكني من حل المشكلة عليك أن تحافظي على هدوئك بعيداً عن منطق التوتر والعصبية. فالشخص الناجح يحاول البقاء هادئاً قدر المستطاع. وعندما تشعرين بضغط كبير، اتركي كل شيء وخذي استراحة لمدة 5 دقائق.
تغلّبي على الخوف
لا تجعلي التوتر يسيطر عليك، بل على العكس حافظي على أعصابك وقولي "لا للخوف" وهكذا تجدين أن ما كنت تعتقدينه مشكلة في العمل لا يستحق منك كل هذا القلق. ومن المهم أن تعرفي كيف تتعاملين مع المسؤولين عنك.
خذي قسطاً من الراحة خارج المكتب
بينّت الأبحاث أن الخروج من المكتب خلال فترة الاستراحة مهم جداً ويساعد في التخفيف من التوتر والإرهاق. فلا بأس أن تخرجي 30 دقيقة وتأكدي من أنّك ستعودين بطاقة إيجابية.
اقرئي: مرآة تجبرك على الابتسام
حافظي على ترتيب مكتبك
أجواء المكتب تؤثّر على مزاجك، وإذا لاحظت نوعاً من الفوضى ستصابين بنوبة من الغضب تضاعف تشتت تركيزك وتجعلك تفكرين أن المشكلة التي تواجهينها في عملك لا حلّ لها. وهذه الحال تنطبق أيضاً على بريدك الإلكتروني إذ يجب أن تمسحي منه الرسائل بشكل دوري.