كيف تحققين التوازن بين عملك وحياتك الشخصية؟
خلال جلساتك مع صديقاتك أوّل حديث يدور بينكما يتعلّق بالعمل، "كيف العمل؟" أصبح من أكثر الأسئلة شيوعاً في أيامنا هذه إذ لم يعد هناك حدود للعمل والدوام أكان في المكتب أو بعد انتهاء الدوام.
وبحسب الإحصائيات، تبيّن أن 74% من الموظفين لا يتمكنون من التوقف عن التفكير بالعمل أثناء وقت فراغهم، ما يؤثّر على حياتهم الشخصية بشكل كبير. لذلك، كي تحققي توازناً بين عملك وحياتك الشخصية ما عليك سوى اتباع هذه الإرشادات:
5 طرق للحفاظ على جو إيجابي في العمل
نظّمي وقتك
ضعي مخططاً مسبقاً للأعمال التي عليك إنجازها خلال أيام الأسبوع حتى لا تضطري لإجراء أي مكالمة تتعلّق بعملك. فبهذه الطريقة تنظمين وقت فراغك وتستفيدين من عطلك بعيداً عن التفكير بالعمل.
تعلمي أن تقولي "كلا"
على الرغم من أن كلمة "كلا" تعتبر نوعاً ما غير محبذة في العمل، ليس قولها بأمر سيء أبداً في حال قيلت بطريقة مهذّبة. فأنت لديك حياة شخصية خارج العمل وعند عودتك إلى الدوام ستضعين المهمة ضمن أولوياتك.
كوّني صداقات خارج العمل
من المهم جداً أن تحافظي على علاقاتك خارج نطاق العمل، فإذا كان كل أصدقائك هم زملاؤك في الوظيفة، من الطبيعي أن تناقشوا مواضيع العمل خلال وقتكم الشخصي. لذا، انضمي إلى ناد رياضي وتعرفي إلى أشخاص جدد لديهم اهتمامات مماثلة.
لا بأس أن تكوني خارج نطاق الخدمة أحياناً
خصصي وقتاً لراحتك، أي ضعي هاتفك في وضع صامت وبعيداً عنك. فهذا يسمح لك بتوفير الاهتمام الكامل لأصدقائك وعائلتك.