حاربي الاكتئاب بهذه الطرق البسيطة
نواجه في الحياة الكثير من المواقف الصعبة التي تدخلنا في دوامة من مشاعر الحزن واليأس والإحباط، فنواجه الاكتئاب ونتمكن من خلال قوة إرادتنا من التغلب عليه والعودة إلى حياتنا الطبيعية.
إلا أنّ الكثيرات لا يتمكن من الخروج من دوامته سالمات، فتتضاعف داخلهن مشاعر الحزن والوحدة ويزداد الإحساس بأنهن لا ينتمين إلى بيئتهن أو بأنهن منبوذات من قبل من حولهن، فيغرقن في البؤس واليأس ويحتجن إلى كفّ قوية تنتشلهن من المصير الأسود الذي ينتظرهن.
6 أطعمة تحافظ على رطوبة جسمك في رمضان
في هذا السياق تقدم لنا الاختصاصية الاجتماعية خلود شعبان نصائح تخلصنا من الاكتئاب وتحسّن الحالة النفسية والعودة إلى الحياة الطبيعية :
تغيير المحيط المكاني، فالبقاء في المنزل لن يفيد المصابة بالاكتئاب بل سيذكرها دائماً بما سبب لها المشاعر السلبية، ولذلك عليها أن تجبر نفسها على الخروج ويحبّذ أن يكون ذلك في الطبيعة، لأن رؤية البحر أو الأشجار ستجعلها تنسى المسار الضيق الذي تعيش فيه وتنطلق نحو أفق أوسع وأكثر إيجابية.
البقاء مع الأصدقاء لا سيما الإيجابيين والسعداء الذين ينشرون الطاقة والحيوية أينما حلّوا، فهؤلاء قادرون على بث الفرح والتفاؤل وإيجاد حلول منطقية لكل مشكلة قد يواجهونها وسينقلون هذه القدرة للمكتئبة.
الانقطاع عن الكافيين لن يزعجك خلال الصوم
اعتماد نمط حياة صحي وهذا يعني ممارسة أي نشاط رياضي مثل الرقص أو المشي في الطبيعة أو اليوغا أو التنس وغيرها من الألعاب المسلية، كما يجب تناول أطعمة صحية والحصول على كميات وافية من الفيتاميات والمعادن لأن نقص بعض منها يمكن أن يفاقم في الاكتئاب ويزيد من حدّته.
كتابة اليوميات مع ضرورة تعداد الإنجازات التي حصلت خلال اليوم فهذا يساعد على إخراج الفرد من حالة الحزن التي يعيش فيها.
القيام بنشاط جديد كالسفر أو التطوع في إحدى المؤسسات الإنسانية أو التسجيل في ناد رياضي، فالحماس الناتج عن التجربة الجديدة سيزيد من إنتاج هرمون الدوبامين المرتبط بتحسين المزاج وتغيير الحالة النفسية نحو الأحسن.
من أجل صحتك، لا تتناولي هذه الأطعمة في الصباح
الحصول على قدر كاف من النوم صعب حين ننمر في فترة اكتئاب ولكن من الضروري جداً تنظيم ساعات النوم والحصول على 8 ساعات أو أكثر للاستيقاظ بنشاط وحيوية ومحاربة الأفكار السلبية.
