علاجات تقوية الشعر، ما تحتاجين إليه اليوم قبل الغد
أظهرت الأشهر الأخيرة أنّ تساقط الشعر ظاهرة تنتشر بين مواطني منطقة الخليج العربي، وذلك نتيجة لاجتماع عدد من العوامل المسبّبة لهذه المشكلة. ومن هذه العوامل، نذكر التعرّض الكبير للحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة والضغوط اليومية المتزايدة. هذا من دون أن ننسى طبعاً العادات الجمالية كالتجفيف الكهربائي والصبغات والزيارات المكثّفة إلى صالونات التصفيف وغيرها...
حقائق نكشفها عن قشرة الشعر، فلا تتفاجئي بها!
ويقول الدكتور ماهر صالح، متخصّص الشعر والبشرة لدى عيادة كايا للبشرة في هذا الإطار: "لا شك في وجود مجموعة عوامل متداخلة هنا في منطقة الخليج خصوصاً والشرق الأوسط عموماً تؤدي إلى تساقط الشعر وفقدانه بنسب تفوق المستويات المتعارف عليها عالمياً. تحدثنا إلى الكثير من النساء في عياداتنا وسألناهنّ إذا كنّ سعيدات بطبيعة شعرهنّ، فأجمعت الإجابات كلها تقريباً على الرفض وعدم الرضى. كما تفاوتت طبيعة المشاكل بين ضعف الشعر وتراجع كثافته وطبيعته، علماً أن الحديث عن المشاكل اليومية للشعر بات أمراً شائعاً بين الأصدقاء".
فما الحلّ إذاً؟
أشار الاختصاصي إلى مجموعة علاجات تقوّي الشعر، بالاستناد إلى منتجات متخصّصة وحلول محدّدة لكل مشكلة مثل العلاج المتطور بالصفائح الغنية بالبلازما (PRP) والميزوثيرابي وعلاجات تنشيط خلايا الشعر وغيرها... ولا بدّ من القول إنّها تعالج مشاكل الشعر من جذورها وتمنع تفاقم المشكلات. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ عيادة كايا كانت قد أطلقت مؤخراً حملة #happyhair، وهي تهدف إلى تحويل التركيز من الشعور باليأس نتيجة المحاولات غير المجدية لوقف فقدان الشعر إلى مقاربة وقائية تعتمد على تعزيز الشعر وتقويته.