حافظي على شباب بشرتك من الرأس حتى أخمص القدمين

لا تهتمّ المرأة العصريّة بماكياج إطلالتها وحسب، إنّما تولي أيضاً عناية ببشرتها وتحديداً الحفاظ على شبابها. فمع مرور السنوات والتعرّض لعوامل خارجيّة كثيرة، تخضع البشرة لعدد من التغيّرات كظهور التجاعيد والتصبّغات وغيرها. فما هو إذاً روتين محاربة الشيخوخة الجمالي الأنسب؟ اكتشفي معنا الإجابة على هذا السؤال.

تعكس السنوات تأثيرها على إطلالتنا، وتحديداً على بشرتنا لا سيّما أنّ اليوميّات التي نعيشها ونختبرها تزخر بالعقبات والصعوبات والمسؤوليّات. لذلك، تتقدّم بشرتنا في السنّ وتظهر عليها علامات كثيرة هي علامات الشخوخة. ما هي الأسباب الفعليّة وراء هذه الشيخوخة؟ ما هو الروتين الجمالي الواجب اتّباعه في هذه الحالة؟ وكيف يمكن الاستفادة من أحدث التقنيّات والعلاجات للحفاظ على الشباب؟

ما هي مستحضرات الماكياج المفضّلة لدى الملكة رانيا؟

أسباب شيخوخة البشرة مع البروفسور Jacques Proust

من هو البروفسور Jacques Proust؟

لطالما اهتمّ البروفسور الشهير Jacques Proust بالبشرة وبمحاربة شيخوختها، فأطلق علامة تجاريّة خاصة به تحمل اسم Nescens أثبتت فعاليّة منتجاتها الإيجابيّة على البشرة. ودائماً ما يحاول Proust تطوير تركيبات تعزّز شباب البشرة وتساعد المرأة على تحقيق ما ترغب فيه في إطلالاتها.

لماذا تشيخ البشرة؟

يشرح لنا البروفسور Proust سبب شيخوخة البشرة، وهي العضو الأكبر في الجسم الذي يؤدّي وظائف متعدّدة. ومن هذه الوظائف نذكر الحماية الميكانيكيّة ووضع حاجز للمياه وتعديل درجة حرارة الجسم وإفراز الأملاح والفيتامين D وغيرها... بالتالي، تعكس البشرة العمر والحالة الصحيّة، لا سيّما أنّ للتقدّم في السنّ انعكاسات مباشرة على سلامتنا النفسيّة والاجتماعيّة. وعلى خلاف الأعضاء الأخرى، تتأثّر البشرة إلى حدّ كبير بالعوامل الخارجيّة كالأشعّة ما فوق البنفسجيّة والتلوّث وتغيّر درجات الحرارة، بالإضافة إلى العوامل السلوكيّة كالتدخين مثلاً.

كيف تنعكس هذه الشيخوخة على البشرة؟

بعد أن أطلعنا على العوامل المسؤولة عن شيخوخة البشرة، أشار البروفسور Proust إلى كيفيّة انعكاس هذه الأخيرة على الإطلالة وذلك من خلال:

• الجفاف

• فقدان المرونة والملمس

• الترقّق

• الترهّل

• ظهور بقع بنيّة

• الاصفرار

• تغيّر الخطوط السطحيّة

• ظهور التجاعيد

كيف نستطيع حماية بشرتنا من هذه التأثيرات السلبيّة جميعها؟

يؤكّد Proust أنّنا نحتاج إلى نهج متعدّد الأوجه لمحاربة تغييرات البشرة الناتجة من أشعّة الشمس والتقدّم في السنّ. ولا بدّ للعلاج الذي نختاره لبشرتنا أن يستهدف تجديد الخلايا وتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين وتوازن الدهون والترطيب، بالإضافة إلى الأكسدة والتصبّغات. ويعني ذلك أن تختاري تركيبات تضمّ في مكوّناتها مواداً أُثبتت فعاليّتها علميّاً كمضادّات الأكسدة والرتينوئيدات ومضادّات الالتهابات والمعادن والفيتامينات وغيرها... وعادةً ما تتواجد هذه المكوّنات في التركيبات الجماليّة الطبيّة.

ما الفرق بين التركيبات الجماليّة والتركيبات الجماليّة الطبيّة؟

بعد أن ذكر البروفسور Proust أنّ المكوّنات الأساسيّة للعناية بالبشرة تتواجد عادةً في التركيبات الجماليّة الطبيّة، كان لا بدّ من التركيز على الفرق بين هذه الأخيرة وبين التركيبات الجماليّة. أشار Proust إلى أنّ التركيبات الجماليّة تضمّ جزيئات ضخمة تحفظ الماء على سطح البشرة، فتمنح بالتالي تجميلاً آنيّاً يدوم فترة محدّدة. أمّا التركيبات الجماليّة الطبيّة التي تجمع عالمي الطب والجمال، فتضمّ جزيئات نشطة بيولوجيّاً تغيّر المسارات البيولوجيّة الكيميائيّة داخل البشرة وتمنحها إصلاحاً ذا تأثير يدوم طويلاً.

مريم سعيد تكشف لنا روتين العناية ببشرتها

عن علامته...

بفضل الخبرة الكبيرة التي يتمتّع بها Proust في مجال العناية بالبشرة، أطلق البروفسور مجموعة مستحضرات خاصّة به ترتكز مباشرةً على فهم علم الوراثة في شيخوخة البشرة. ويكمن العلاج في التدخّل في المسارات البيولوجيّة من خلال حدّ المسارات التي تضرّرت بسبب مرور الوقت والعوامل البيئيّة وتحفيز المسارات المفيدة، وذلك من خلال جزيئات نشطة بيولوجيّاً تمّ توثيقها علميّاً.

عناية مركّزة لليدين والقدمين مع Bastien Gonzalez

مع أنّ نساء كثيرات يولين لبشرات وجوههنّ عناية فائقة، يتناسين في كثير من الأحيان الاهتمام ببشرة اليدين والقدمين. فالبشرة في هذه المناطق من الجسم تحتاج بدورها إلى الاهتمام بها ومحاربة شيخوختها. فحين تلقين السلام على الأخريات، تستعملين يديك ما يعني أنّهما سيلفتان الانتباه إليك من دون شكّ. بالإضافة إلى ذلك، ترغبين طبعاً في قدمين جميلتين لا سيّما أنّك تختارين لملابسك أحذية وصنادل من أشهر الدور العالميّة.

انطلاقاً من ذلك، ولأنّ بشرة اليدين والقدمين تتعرّض لعوامل خارجيّة كثيرة تضرّ بها، يؤكّد الخبير الجمالي Bastien Gonzalez أنّها تحتاج في هذه الحالة إلى عناية واهتمام إضافيّين.

ولا يعني الاهتمام بهاتين المنطقتين من جسمك اختيار ألوان الطلاءات التي تروق لك وحسب، إذ لا بدّ أيضاً من الاهتمام بالعضلات والمفاصل إلى جانب الأظافر. يؤكّد Gonzalez أوّلاً أنّه شغوف بمهنته، إذ يمنح علاجات تحلّ المشاكل المختلفة. بالنسبة إلى الاهتمام بالقدمين، يجب التركيز على تعزيز الدورة الدمويّة في الأظافر وتخفيف الضغط في الوسائد الدهنيّة كما وعلى استعادة مرونة البشرة. وبعد ذلك، يحين وقت طلاءات الأظافر التي تتقدّم كل موسم بألوان وتدرّجات مختلفة وكثيرة.

والأمر سيّان بالنسبة إلى اليدين اللتين تتعرّضان يوميّاً لآثار الشمس السلبيّة وللمواد الكيميائيّة الناتجة من مواد التنظيف وغيرها من العوامل المضرّة بها. انطلاقاً من ذلك، لا بدّ من تدليل بشرتهما باستمرار بكريمات الترطيب وحجز جلسات عناية بهما وتطبيق أقنعة لهما، لا سيّما تلك التي تتقدّم على شكل قفّازات وتتيح امتصاص تركيبة المنتج بشكل تامّ. ولا تنسي أيضاً حماية يديك بواسطة القفّازات، لتبقى تفاصيل إطلالتك جميعها بأناقة تامّة.

فلسفة عناية فريدة مع Linda Meredith

تُعرف Linda Meredith بـ«ملكة علاجات الوجه»، لا سيّما أنّها تهتمّ بمئات المشاهير والشهيرات منذ 50 عاماً وحتّى اليوم. وبعد أن أطلقت علامة تجاريّة خاصة بها لمستحضرات العناية بالبشرة، كان لا بدّ من التعرّف على فلسفتها الفريدة. تؤكّد Meredith أنّ التركيبات تستهدف الأضرار الناتجة من استعمال المواد الكيميائيّة الاصطناعيّة في الحياة اليوميّة. ففي أيّامنا هذه، يزداد تعرّض البشرة إلى الجفاف وإلى مشاكل مرتبطة بالنظام الغذائي والضغوط النفسيّة. وأشارت Meredith إلى أنّها ترى ازدياد مشاكل البشرة اليوم وتفاقمها.

لماذا يتساقط شعري في الخريف؟

فؤائد العلاجات الطبيعيّة مع البروفسور Ke

يُعدّ البروفسور Ke أحد الأطباء الصينيّين الرائدين في أوروبا، لا سيّما أنّه جمع 40 عاماً من الخبرة في مجال التشخيص الطبّي الصيني الأصلي وعلاج حالات طبيّة متعدّدة. وبعد أن أطلق مركز Asante الذي يقدّم علاجات طبيّة صينيّة تقليديّة تعزّز صحّة الجسم، كان لا بدّ من سؤاله عن فوائد العلاجات الطبيعيّة وأهميّتها، فأكّد لنا أنّها تأتي بمنافع كثيرة على الجسم، وقد التمس ذلك من خلال رضا عملائه من أفراد العائلات الملكيّة والمشاهير وصولاً إلى عامّة الشعب حول العالم. فالعلاجات هذه تستهدف حالات كثيرة بما فيها الألم ومشاكل البشرة.

اليوم قبل الغد!

إنّ العناية بالبشرة والحفاظ على صحّتها وشبابها لا يتطلّبان وقتاً طويلاً إنّما جهداً بسيطاً ومثابرة. لذلك، خصّصي لبشرتك وقتاً يوميّاً للاهتمام بها، وهكذا تطلّين دائماً بأناقة تامّة بين الأخريات.

 
شارك