Rimmel تقف في وجه التنمّر الإلكتروني

اختارت علامة ريمل Rimmel الشهيرة شهر نوفمبر لترفع فيه الصوت وتقف في وجه التنمّر، وذلك من خلال حملة عالمية تتحدّث فيها باسم 55 مليون امرأة عانين من المضايقات الإلكترونية المسيئة للجمال حول العالم. نعم، فواحدة من كل أربع نساء تختبر التعليقات المسيئة لجمالها، وقد تكونين واحدة منهنّ.

أسرار تارا عماد المتعلّقة بالسفر

لذلك، تنطلق حملة "أنا لن أُلغى" لتسلّط الضوء على قضية اجتماعية أساسية ولتؤكّد أنّنا جميعنا معرّضات للتنمّر الإلكتروني سواء كنّا شهيرات أو نجمات أو مؤثّرات أو حتّى سيدات عاديات. وفي هذا الإطار، تقول سارة ولفيرسون، نائب رئيس قسم تسويق Rimmel Global: "تسعى Rimmel لإلهام الناس وتشجيعهم على اكتشاف أنفسهم والتعبير عن شخصياتهم من خلال الماكياج بالطريقة التي تبرز هوياتهم. ونحن كعلامة تجارية، نقف في وجه ممارسات تحديد الجمال وضدّ تعرّض الناس للظلم والأحكام القاسية والنقد بسبب مظهرهم، الأمر الشائع في يومنا هذا والمعروف باسم المضايقات الإلكترونية المسيئة للجمال".

بالصور: الملكة رانيا تخطف الأنظار خلال حفل تخرّج ابنتها

وفي هذه الحملة، شاركت المؤثرة الكويتية آسيا الفرج إلى جانب الأيقونتين العالميتين كارا ديليفين وريتا أورا اللتين تحدّثتا عن تجربتهما مع التنمّر الإلكتروني. وتقول الفرج: "لقد رغبت حقاً في المشاركة في هذه الحملة، لأنها تمثّل تماماً أفكاري التي أحاول نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. أتمنى أن أتمكّن، عبر مشاركة قصتي، من المساعدة في إعطاء طابع إنساني للأشياء التي نراها عبر الإنترنت، وزيادة الوعي حول هذه المشكلة".

نأمل فعلاً أن تتمكّن هذه الوجوه الشهيرة من نشر الوعي حول هذه المشكلة الاجتماعية، لعلّنا نرافق استعمالنا لوسائل التواصل الاجتماعي بمزيد من السلام والإيجابية بعيداً عن المضايقات وإزعاج الآخرين.

 
شارك