هدوء وانفعاليّة إيميه صيّاح

حوار: نيكولا عازار, تصوير: شربل بو منصور, مديرة فنية: فرح كريديّة، تنسيق: جوني متى، تصفيف شعر: طوني مندلق، ماكياج: مايا يمين.

هي ممثلة لبنانيّة، مقدّمة برامج وسيدة جميلة وعفويّة. لمع اسمها في مسلسل «وأشرقت الشمس»، واستطاعت أن تشرق من جديد في برنامج “The Voice” حيث أصبحت مقدّمته الوحيدة ومن دون منازع. هي إيميه صيّاح.

هل سبب عدم استقدام مقدّم ثان يشاركك التقديم هو ضمن سياسة اقتصاديّة جديدة تعتمدها المحطّة أم نتيجة ثقة الأخيرة بقدراتك؟

لا يحقّ لي التكلم باسم الـMBC ، لكن أعتقد أنّ ثقة المحطة بي هي التي شجّعت الأخيرة على اختياري لأقدّم البرنامج لوحدي، الأمر الذي لمسته حين عرضوا عليّ ذلك، إذ لمسوا حماسي الشديد إزاء هذا الأمر. أما في ما يخصّ سياسة اقتصاديّة جديدة تعتمدها المحطة، فأنا لم ألمس يوماً أي مشكلة ماديّة مع الـMBC.

ماذا عن دورك في العمل «سوا»؟

أجسّد شخصّية فتاة مخطوبة اسمها «تارا» تعود من أستراليا إلى لبنان حيث تتعرّض لحادثة كبيرة تغيّر مسار حياتها، فتسلك طريق الانتقام وتعيش الحب الممنوع. قصّة غير مألوفة وجديدة فيها الكثير من الحب والحركة والمافيا، وقد صوّرت أحداثها بين لبنان وبولندا ما أعطى المسلسل غنى أكبر، وجعله مختلفاً عن سواه، طبعاً إلى جانب مشاركة عدد كبير من نجوم التمثيل من لبنان وسوريا.

تمّ اختيارك سفيرة لحملة «ما بتفرق معي» التي أطلقتها مؤسسة «مينتور العربيّة لوقاية الأطفال والشباب من المخدرات». حدّثينا عن هذه المسؤوليّة التي أخذتها على عاتقك؟

طبعاً هي مسؤوليّة كبيرة، وقد رحّبت بالفكرة بمجرّد اختياري لأكون سفيرة «مينتور أرابيا» وسفيرة حملة «ما بتفرق معي» لأنّ الرسالة التي تحملها مهمّة وأساسيّة جداً وتطال مجتمعنا، وبالتالي تهمّني كثيراً المساهمة في هذه الحملة على قدر المستطاع، أضف إلى ذلك أنّ الحملة تتوجّه إلى فئة الشباب والأطفال، التي تمسّني شخصياً، وبالتالي يهمّني التواصل معهم لأنّني كنت مكانهم في وقت من الأوقات أي على مقاعد الدراسة وفي الجامعة، وبالتالي أعرف هواجسهم وأفكارهم وأحلامهم، الأمر الذي يجعلني أشعر بأنّني مقرّبة منهم إلى حدّ كبير. هل زوجك فريد منفتح إلى حدّ كبير على طبيعة عملك؟

هو متفهم جداً لطبيعة عملي، علماً أنّني لو كنت مكانه لما كنت متفهّمة إلى هذه الدرجة، لكن فريد يشعر بسعادتي الكبيرة حين أعيش النجاح أو حين أكون في خضم التصوير والتحضيرات، إذ يشاركني هذه السعادة في الوقت الذي يبدي فيه ثقته الكبيرة بقدرتي على إقامة التوازن بين مهنتي وحياتي الزوجيّة والعائليّة. أضف إلى ذلك أنّ فريد واكب حلمي منذ مقاعد الدراسة الجامعيّة، فهو يحترم أحلامي ويحبّها مثلي!

 
شارك