4 نصائح لتتحكّمي بوقت أطفالك أمام الشاشة

لا ترافق العصر الرقمي إيجابيات وفوائد وحسب، إنّما ترتبط به أيضاً مجموعة من السلبيات التي تقلقنا لا سيّما حين يتعلّق الأمر بصغارنا وأطفالنا. فأي صغير تعرفينه لا يلتقط معظم إن لم نقل طوال الوقت الهاتف أو اللوحة الإلكترونية بين يديه!

خطوة واحدة وسهلة لتنظيف فرش المكياج

غير أنّ الأطبّاء والمدرّسين والمتخصّصين في علم النفس يؤكّدون أنّ قضاء أوقات طويلة بطريقة غير مناسبة على الحواسيب أو الهواتف المحمولة أو حتّى على مواقع التواصل الاجتماعي يؤثر سلباً على نمو العقل والجسم لدى الصغار. وفي إحدى الدراسات الحديثة التي نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، تبيّنت العلاقة بين الوقت المفرط أمام الشاشة من جهة والنمو المتأخر من جهة ثانية.

وتقول ريستين مارتن، الخبيرة السابقة في التعليم وكاتبةYou’ve Got This! Keys To Effective Parenting For The Early Years: "يتولّى الأهل مسؤولية التحكّم بهذا الموضوع وإرشاد أطفالهم بدءاً من سنّ صغيرة حول إيجابيات الشاشة وسلبياتها".

بالإضافة إلى ذلك، تقدّم مارتن مجموعة نصائح تساعد الوالدين على التحكّم بالوقت الذي يقضيه الصغار أمام الشاشة:

السعودية تنظّم أوّل بطولة خليجية نسائية

  • التمييز بين وقت الشاشة ووقت اللعب: يُعدّ اللعب أداة تعلّم جوهرية للصغار. ولكن، على الوالدين عدم اعتبار الشاشات ألعاباً وتمييزها عن سواها. فدورهم يتمثّل في التركيز على أهمية الإبداع والخيال والنشاط.
  • المشاركة مع الصغار: لو كنت من الأهالي الذين يشاركون أطفالهم النشاطات على الشاشة، فاعلمي أنّك تعزّزين بذلك مهارات التواصل بينك وبين صغارك وتعلّمينهم كيف يحسنون استعمال المنصات الرقمية والإلكترونية.
  • تناول الطعام بعيداً عن الشاشة: حين تتناولون الطعام كأسرة واحدة، احرصي على القيام بذلك بعيداً عن الشاشة أي بعيداً عن التلفاز مثلاً أو عن الهاتف حتّى. بهذه الطريقة، تضمنين قيام أحاديث بين مختلف الأفراد لتناول مواضيع كثيرة.
  • عكس المثال الأعلى: كوني لأولادك المثال الأعلى في هذا الخصوص، أي لا تقضي وقتاً طويلاً بنفسك أمام الشاشة وهكذا يتعلّمون منك ملء أوقاتهم بنشاطات أكثر إفادة وتسلية.
 
شارك