لماذا يكره الطفل مدرسته؟

أن يحب الطفل مدرسته ويتشوق كل يوم للاستيقاظ صباحاً والذهاب إليها امتياز يتمتع به عدد قليل من الأهل، فالكثير من الصغار لا يحبون المدرسة ويذهبون إليها مجبرين، فهم يفضلون اللعب وقضاء أوقات مسلّية، بينما يخضعون في المدرسة للكثير من القواعد ويتلقون الدروس والفروض الصعبة والمعقّدة. فكيف تتعاملين مع كره صغيرك للمدرسة؟

كيف تحمين طفلك من الحوادث؟

معرفة السبب أساسية لحل هذه المشكلة، فقد يكون لدى طفلك مشكلة مع أستاذ ما أو يكون متضايقاً من جوّ الرفاق، لذا يجب التحدّث معه ومعرفة وجهة نظره. من جهة ثانية، يؤثّر بعض الرفاق سلباً على الطفل، فيميل إلى إهمال فروضه وواجباته، ويمضي جلّ وقته في إطلاق التعليقات حول المعلّمات وحول بقيّة زملائه، فيقلّ تركيزه وانتباهه، وبالتالي تكون نتائجه سيّئة في نهاية العام الدراسي.

الرضيع في مواجهة نزلات البرد

يجب أن تؤكدي للصغير أهمية التعليم للتقدم في الحياة والنجاح وتحقيق الطموح، وتعطيه أمثلة عن أشخاص ناجحين من محيطه يحبهم ويرغب في التمثّل بهم، ولا ضير من أن تخيفيه من مغبة الرسوب، إذ سيخسر سنة من عمره، وسيعيد صفّه، وبالتالي يخسر رفاقه الذين اعتاد عليهم منذ صغره، وينتهي به الأمر مع رفاق أصغر منه سنّاً.

انقلي شغف المطالعة إلى أطفالك

بعض الأطفال يكرهون المدرسة بسبب تأخرهم في الدراسة ومواجهتهم لمشاكل في استيعاب مواد معينة، لذلك استفسري من المدرسة عن الدورات الخصوصيّة التي تقام بعد ساعات الدوام والتي تهدف إلى مساعدة الطفل الذي يواجه صعوبات تعليميّة، فهو بذلك سيطرح ما يرغب فيه من أسئلة على أستاذه حتى يفهم المضمون جيّداً، وفي حال لم تنجح دورات التقوية، يمكنك اللجوء إلى أستاذ يقدّم دروساً خصوصيّة في المنزل، فبهذه الطريقة يكون اهتمامه منصبّاً فقط على طفلك، فيتمكّن من رصد المشكلة ويساعده على حلّها.

 
شارك