استمدّي التعليم من تفاصيل يومياتك
من قال إنّ تعلّم الطفل واستكشافه كلّ الجديد لا يتمّان سوى في المدرسة وداخل جدرانها؟ في الواقع، دورك أساسي في هذه العملية ولا بدّ لك من أن تدعمي طفلك وتحفّزيه على التعلّم أكثر في حياته اليومية، ومن أبسط الأمور. فما هي الخطوات التي تساعدك في ذلك؟
ركّزي على نقاط قوّته
ركّزي على نقاط القوّة التي يتميّز بها طفلك، بعيداً عن نقاط الضّعف التي لا بدّ لك من تحسينها. فلو رسب طفلك في اختبار الرياضيّات، لا تقلقي، قومي بمساعدته ليحسّن وضعه وتذكّري حين هنّأته المدرّسة أمام أصدقائه في الصف على الشعر الإنكليزي الذي أبدع طفلك في كتابته. لا بأس في ساعات إضافيّة من دراسة الرياضيّات، إنّما الأفضل من ذلك يكون إن حاولت أن تهديه دفتراً صغيراً يدوّن عليه كتاباته وأشعاره. انظري إلى الجزء الملآن من الكأس وحاولي ملء الجزء الفارغ بتروّي خطوة خطوة.
وفّري له فرصاً مسلّية للتعلّم
أن تحوّلي اللعب إلى فرصة يتعلّم من خلالها طفلك أموراً جديدة وضروريّة لنموّه تعدّ خطوة أساسيّة تنضمّ إلى دورك في تحفيز طفلك على التعلّم والتقدّم خارج إطار المدرسة والدراسة. فحين تختارين ألعاباً جديدة لطفلك، انتقي ما يعزّز مهاراته وقدراته في التعلّم البصري والسمعي وفي عمليّات التصنيف والترتيب. فلو اخترت لطفلك، مثلاً، لعبة البنّاء بلوازمها وقطعها، تنّمين التعبير الإبداعي لديه وقدرته على حلّ المشاكل التي تواجهه في عمليّة البناء. أمّا بالنسبة إلى طفلتك، فأمر أساسي أن تختاري لها ما يعزّز قدرتها على إدراك الألوان والأشكال وفصلها الواحد عن الآخر.
للاطلاع على مزيد من هذه الخطوات التي تساعدك على تعليم طفلك خارج جدران المدرسة، لا تتردّدي في الحصول على النسخة القادمة من مجلّتنا. تمتّعي في القراءة وشاركي صديقاتك النصائح لتساهمي في بناء مجتمع أفضل.