لا شكّ في أنّ عالم الأوشحة هو عالمٌ خاص ومميّز وواسع، إلاّ أنّ Nazmin Alim، صاحبة علامة Aab البريطانيّة والمديرة الفنيّة للشركة، لها مفهومهاالخاص في هذا المجال. إذ لا تنفكّ تلك المبدعة تبتكر أوشحة فريدة من نوعها وذات مفاهيم خاصة وتفاصيل لافتة تحاكي المرأة التي تدرك أنّ الفخامة هي حالة ذهنيّة، وأنّ أهميّة الشعور الجيّد تساوي أهميّة الإطلالة الجميلة. هذا الموسم أطلقت العلامة مجموعة «حرير الشيفون المصبوغ يدويّاً» والخاصة بنساء الشرق الأوسط، وهي مجموعة فريدة من التصاميم التي تعرض أكثر من 40 لوناً قويّاً وحيويّاً، وذلك باستخدام التقنيّات التقليديّة كصباغة القماش المربوط وتأثير تدرّج الألوان للجمهور المهتمّ بالموضة. تعرّفي أكثر على تفاصيلها من خلال هذا اللقاء الممتع.
ما أكثر ما تحبّينه في الأوشحة؟
تعتبر الأوشحة وسيلة ممتعة تعبّر المرأة من خلالها عن أسلوبها الخاص بالألوان والنقشات. وتأتي بتصاميمها المتنوّعة لتعكس مختلف الأذواق والأساليب مهما اختلفت، ولتعبّر عن شخصيّة المرأة التي ترتديها. هذا فضلاً عن تميّزها بتصاميم انسيابيّة ناعمة تعكس أنوثة لا مثيل لها على المرأة التي ترتديها، وتبرز ملامحها الرقيقة على نحو لافت وبارز بشكل كبير.
من أين استوحيت مجموعة ربيع وصيف 2016؟
استوحيت مجموعة ربيع وصيف 2016 الجديدة من ألوان شركة Pantone الموسميّة، كالأزرق والزهري مثلاً. وركّزت كثيراً على ظلال الباستيل لهذه الألوان، إلاّ أنّني حافظت على النعومة في التصاميم فلا أفسد الجمال البسيط الذي يتسّم به النسيج نفسه.
بم تتميّز الأوشحة التي تصمّمونها؟
هناك عناصر عدّة ومتنوّعة تميّز تصاميم الأوشحة التي نبتكرها بدقّة وحرفيّة عالية جدّاً، إذ نميل عادة في تصاميمنا إلى الطبيعة، فنسيج الشيفون، مثلاً، ليّن وقويّ في الوقت عينه. كما وإنّ صباغته جميلة للغاية. اشتهرنا، في الواقع، بمجموعة Tie Dye التي ارتكزنا فيها إلى تقنيّات صباغة تقليديّة استخدمتها أجيال كثيرة
في السابق.
ما معنى كلمة Aab؟
Aab كلمة فارسيّة تعني «المياه». اخترنا هذا الاسم لأنّه يمثّل جوهر علامتنا: فالمياه طبيعيّة وتتدفّق بشكل جميل، وما من حدود لها
ولا عرق.
لم اخترتم، كدار بريطانيّة، التركيز على منطقة الشرق الأوسط؟
يتزايد سعي المرأة في منطقة الشرق الأوسط للحصول على تصاميم تتّسم بالجودة العالية والتفرّد، وتعكس الإرث الذي يميّزها. بالإضافة إلى ذلك، وعلى المستوى العملي، تناسب مجموعتنا من نسيج الشيفون، بشكل مثالي، المناخات الحارة، إذ يسمح هذا النسيج الطبيعي بدخول الهواء عبره.
كيف تعكسون الفخامة في تصاميمكم؟
تنعكس فخامة الأوشحة التي نصمّمها في جودة النسيج العالية، وفي طرق الصباغة التقليديّة التي نعتمدها. لا شكّ في أنّ الطباعة بالآلات وبالليزر شائعة في أيّامنا هذه، إلّا أنّ النسيج في دارنا هو فاخر بحدّ ذاته، وتقنيّات الصباغة المستخدمة لا تمنحه سوى لمسة فريدة من نوعها لا تشبه غيرها.
من المرأة التي ترغبين في رؤيتها ترتدي أوشحتك؟
المرأة التي تدرك أنّ الفخامة هي حالة ذهنيّة، وأنّ أهميّة الشعور الجيّد تساوي أهميّة الإطلالة الجميلة، وتلك التي تقدّر التّفرد والأسلوب الذي لا تبطل موضته.
امرأتنا لها هويّتها الخاصّة وأسلوبها الفريد من نوعه والذي يميّزها عن غيرها. ومن هنا، فهي تسعى دائماً للبحث عن القطع الاستثنائيّة التي لا تشبه غيرها أبداً والتي لا يمكن أن ترى أحداً يرتدي مثلها.
ما الأنسجة التي تعجبك؟
أحبّ الأنسجة الطبيعية، وفي ما يتعلّق بالأوشحة، أفضّل نسيج الشيفون بشكل خاص، فهو المزيج المثالي بين الموضة من جهة والوظيفة العملية من جهة ثانية.
ما أكثر ما تحبّينه في المرأة العربيّة؟
أحبّ افتخارها بمظهرها. فالمرأة العربيّة الشرقيّة أنيقة وجميلة، وفي بساطة مظهرها أيضاً جمال فريد من نوعه.إنّها امرأة مميّزة جدّاً، ولها طابع خاص لا يشبه غيره، وتتمتّع أيضاً بثقة عالية في النّفس، ممّا ينعكس تلقائيّاًعلى جمالها الخارجي. فضلاً عن ذلك، تدرك المرأة العربيّة جيّداً أين تكمن نقاط جمالها، وكيف تستثمرها بشكل ناجح، أو بمعنى أصحّ كيف تسلّط الضوء عليها بطريقة صحيحة، من هنا، تعمل على اختيار التصاميم والألوان التي تتناسب وتتناغم معها وتليق بها. إنّها بالفعل امرأة جميلة
وذكيّة جداً.
ما هي مخطّطاتك للمستقبل؟
طموحاتنا كثيرة ومتعدّدة للمستقبل. إذ نخطّط لافتتاح متاجر في الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاث القادمة، حيث نقدّم حاليّاً لهذه المنطقة مجموعاتنا الكاملة إلكترونيّاً وحسب، على موقع www.aabcollection.com.