ساعات ومجوهرات

“دورة واحدة والعالم لكِ” مع مجوهرات بوسيشن من بياجيه

أطلقت دار “بياجيه” الراقية مجموعة “بوسيشن” الجديدة في دبي مول، في حدث فريد من نوعه، حيث اختبرنا تجربة “الـ360 درجة” المستوحاة من الخاتم الشهير في هذه المجموعة التي تتميّز وتتربع على عرش الإبداع في عالم المجوهرات.

وكان لنا لقاء خاص مع رئيس تسويق المجوهرات في دار “بياجيه” السيد Jean-Bernard Forot الذي تحدث عن التفاصيل الإبداعية والقصة والتاريخ وراء مجموعة “بوسيشين”.

 

هل لك أن تخبرنا عن مجموعة “بوسيشن” الجديدة من “بياجيه”، وما هو الانطباع الذي تتركه هذه المجموعة في عالم المجوهرات اليوم؟

هذه المجموعة فريدة من نوعها، حيث عامل الحركة الذي تتميّز به يجعلها تبرز في عالم المجوهرات. وهذه الحركة ليست عادية، لا سيما أنها تجسد الحركة الدائرية للأرض، وتسمح للمرأة، في الوقت نفسه، بأن تكون على تواصل مع نفسها في جميع الأوقات. ولعل الهدف الرئيس من قطع المجوهرات في مجموعة “بوسيشن” لا يكمن في الناحية الجمالية فقط، فعندما تكتسي المرأة بإحدى هذه المجوهرات ستشعر بأن  هناك علاقة وثيقة تربطها بنفسها. وما أحبه شخصياً في هذه المجموعة هو أن من ترتديها هي التي ستعطيها الطاقة لتدور. وهذا يسمح للمرأة بأن تتصل بطريقة سحرية مع مشاعرها، ذكرياتها وحتى قرراتها في حياتها اليومية. ولهذا فقد نصّ شعار هذه المجموعة على ما يلي: “دورة واحدة والعالم لك”.

لماذا اخترتم الممثلة الأمريكية “جسيكا شاستين” كوجه جديد؟ وما هي الصفات التي تجمعها بـ”بياجيه”؟

يتم اختيار النجمة عادة تبعاً لشخصيتها التي تشبه صفات الدار، ولقد اعتمدنا الطريقة نفسها عندما وقع الاختيار على الممثلة “جسيكا شاستين”. فهناك الكثير من الصفات التي نحبها في شخصية هذه النجمة، ولعل من أبرزها إلمامها بمجال عملها وحياتها الشخصية في الوقت نفسه. كما أنها امرأة حرّة وجريئة من نواحٍ عدة. وهي فوق ذلك، تتمتع بجمال طبيعي، وجمالها متميز ولا يكاد يشبه جمال عارضات اليوم. كما أنها تمتلك الأنوثة التي تمثّل نساء اليوم، حيث تكون في يومياتها تلك المرأة العادية، وفي لحظة يمكنها أن تصبح نجمة الجماهير. غير أنها وفي الوقت عينه، تبقي على جمالها الطبيعي والناعم. وكذلك فهي تمتلك قوة في شخصيتها تجعلها متألقة، لامعة ومتوهجة دائماً. وهذا ما يظهر جلياً أيضاً في ابتسامتها التي لا تقاوم. أما لون شعرها الأحمر الطبيعي، فمن شأنه أن يخلق عامل تميّز استثنائي، حيث لا نرى هذه الصفة عادة في شخصية مشهورة عندما تمثل دار بعينها.

هل لنا أن نعرف السر الكامن خلف خاتم “بوسيشن” الأيقوني، والذي يجمع بين العناصر الجمالية والإحساس المرهف؟

الحركة في هذا الخاتم صممت بطريقة عملية، وفي العام 2015، تم إضافة الكثير من العناصر التي جعلت من هذا الخاتم قطعة مجوهرات عصرية بامتياز مع البقاء على الأساس الأيقوني الذي تميّز به، والذي يتمثل بتصميم عالي الجودة وحركة عملية في الوقت نفسه. وهذا بحد ذاته يحتاج إلى خبرات عالية، وذلك للتمكن من إنتاج خاتم راقٍ ومتطور كهذا. كما استعنا بمساعدة التكنولوجيا في هذا المجال لتعديله بطريقة مثالية، وفي الوقت نفسه لم نتخل عن الصناعة التقليدية للمجوهرات. ولقد عملنا جاهدين على عامل الجودة، بما أن عمره العملي يحتاج لأن يكون طويل الأمد، وذلك بسبب الحركة الدائرية التي يتمتع بها.

لماذا اخترتم الذهب الزهري، وذلك الأبيض لهذه المجموعة؟

اليوم، يمثل الذهب الأبيض التيار الأساسي في عالم تصميم المجوهرات، وذلك لأسباب عدة، لعل من أبرزها الذوق الشخصي لعاشقي المجوهرات، وليس هذا فحسب، إذ إن الكثير من الساعات تصمم من الذهب الأبيض، وعادة ما ترغب المرأة بأن تنسق المجوهرات مع ساعتها. وهناك أيضاً عامل أساسي آخر، وهو أن الكثير من خواتم الخطوبة والزواج تصمم عادة من السوليتير أو البلاتينيوم الأبيض. ولذلك، فإن المرأة غالباً ما ترغب بالتنسيق بين مجوهراتها كما ذكرنا آنفاً. أما بالنسبة للذهب الزهري، فهو يشبه ضوء النهار أو أشعة الشمس، وهو بالتأكيد عصري ويناسب المناسبات اليومية، وهذا ما يوفره الذهب الزهري.

هل كانت الحركة الدائرية للخاتم الملهم الأساسي لكم لتصميم الأساور، القلائد، الأقراط والساعات بشكل دائري؟

كما ذكرت، هذه المجموعة لا تتألف فقط من الخاتم بالرغم من أنه القطعة الأساسية فيها، بل هي تضم أيضاً أساور، قلائد، أقراط وساعات. ولقد راق لنا عامل المرح ذاك، الذي تتمتع به، والذي يجمعها في مجموعة واحدة، حيث أنها غير متناسقة فيما يتعلق بالشكل.

الأساور، القلادات والساعات كالخاتم، تتمتع بالحركة الدائرية نفسها، لكن الأقراط تأتي متدلية وخالية من هذه الحركة التي تميّز المجموعة، ما أسباب هذا الاختلاف؟

هذا صحيح. فالأقراط لا تناسبها هذه الحركة، حيث يجب أن تكون ثابتة. ولذا فقد اخترنا لها عامل مرح مختلف، حيث يمكنها أن تتحول من أقراط متدلية إلى تلك العادية، وبخطوة واحدة فقط. وهكذا تحصل المرأة على قطعتين اثنتين من المجوهرات، واحدة تناسب السهرات المسائية، وأخرى تناسب تلك اليومية خلال النهار.

من أين استنبط ذلك الإلهام خلف تصميم الساعات المذهلة والساحرة،والتي تتمتع بأشرطة الساتان السوداء والبيضاء القابلة للتبديل؟

الفكرة من هذه الساعة شبيهة بفكرة الأقراط، حيث تناسب الليل والنهار. وهذه الفكرة تناسب المرأة العصرية في هذا العالم سريع الخطى، إذ يمكنها أن تبدل في الأشرطة تبعاً لرغبتها، وطبقاً للمناسبة التي ستحضرها إن لم يكن لديها الوقت الكافي لتعود إلى المنزل وتختار قطعة أخرى.

ما الذي يحدد الذوق الحقيقي للرفاهية؟

ما يحدد الرفاهية، باعتقادي، هو أن تبقى المرأة تشبه نفسها في جميع الأوقات. فمن المهم أن تكون كل امرأة على تواصل مع نفسها، وأن تكون في الوقت نفسه متوازنة لتستمتع بالرفاهية.

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية