الماس يدوم للأبد، لكن ليست كل انواع الالماس تُصنع بنفس الطريقة! قد تتفاجئي عندما تعلمين أن هناك أنواعًا أخرى من الماس غير الماس الطبيعي التقليدي، والتي تأتي من أعماق الأرض. قد تتفاجئي أيضًا عندما تعلمين أن الماس لا يتشكل جميعه في أعماق الأرض.
بعضها يُولد في المختبر، ومع ذلك فهو حقيقي وبراق وخلّاب تمامًا كنظيره الطبيعي. ولكن إليك سؤال: هل تساءلت يومًا كيف تُصنع هذه الروائع المُصنّعة في المختبر، أو أن هناك أكثر من طريقة لزراعة الماس؟
هذا صحيح! يُصنع الماس المُصنّع في المختبر باستخدام تقنيات متقدمة تُحاكي عملية صنع الماس في الطبيعة في وقت قصير. والنتيجة؟ أحجار كريمة خلابة صديقة للبيئة، بعيدة عن الصراعات، وغالبًا ما تكون أرخص من الماس المُستخرج من المناجم. لكن إليكم المفاجأة: ليست كل انواع الالماس المزروع في المختبر تُصنع بنفس الطريقة.
يمكن أن تؤثر طريقة صنع الماس على خصائصه وسعره وجاذبيته. هل أثار اهتمامك؟ لنغوص في هذا العالم الساحر ونكتشف انواع الالماس المختلفة التي تُضفي الحياة على هذه الأحجار المبهرة.
الماس: ما هو نوعه؟
يأتي الماس بأنواع مختلفة، من المتشكل في أعماق الأرض، إلى البدائل المذهلة المزروعة في المختبر. دعونا نستكشف انواع الالماس المختلفة وكيف تُصنع لتناسب جميع الأذواق والميزانيات.
- الماس الطبيعي
يُعد الماس الطبيعي جوهرة الأحجار الكريمة، حيث تشكل على مدى مليارات السنين، في أعماق الأرض تحت حرارة وضغط شديدين. تُستخرج هذه الأحجار الكريمة من باطن الأرض، وقد اعتُبرت لقرون رمزًا للفخامة.
لكن في حين أن الماس الطبيعي مذهل بلا شك، إلا أن عملية استخراجه تثير مخاوف بيئية وأخلاقية، مما يدفع المستهلكين إلى البحث عن بدائل مستدامة.
٢. الماس المُختبري
يُعدّ الماس المُختبري من روائع عالم المجوهرات الحديثة، فهو مُصنّع علميًا، ومع ذلك فهو مطابق كيميائيًا وبصريًا لنظيره الطبيعي. يُنتج هذا الماس في بيئة مُراقبة باستخدام تقنية مُتقدمة تُحاكي عملية تكوين الطبيعة.
يُصنع الماس المُختبري من خلال عمليتين رئيسيتين:
• ماس الترسيب الكيميائي للبخار (CVD): يُزرع ماس الترسيب الكيميائي للبخار في المختبر باستخدام غازات غنية بالكربون، طبقة تلو الأخرى. إنه ماس حقيقي، مطابق كيميائيًا وفيزيائيًا وبصريًا للماس المُستخرج من المناجم. يُعرف هذا الماس بنقائه العالي وسعره المناسب، وهو خيار شائع لمن يبحثون عن بريق مُذهل دون تكلفة باهظة.
• ماس HPHT: يُحاكي ماس HPHT عملية تكوين الماس الطبيعية في الأرض. من خلال تطبيق حرارة وضغط شديدين، يُنتج هذا الماس بجودة استثنائية. غالبًا ما يُستخدم لصنع ماس نابض بالحياة بألوان زاهية، مثالي لمن يُحبون لمسة لونية فريدة.
٣. الزركونيا المكعبة
الزركونيا المكعبة (CZ) بديلٌ للألماس، ولكنها ليست ألماسةً حقيقية. تُصنع من ثاني أكسيد الزركونيوم، وتتألق كالألماس، لكنها تفتقر إلى صلابتها ومتانتها. إنها خيارٌ رائعٌ ومناسبٌ للميزانية لمجوهرات الموضة، حيث تُضفي مظهر الألماس دون الحاجة إلى استثمار.
٤. دايموند نيكزس
محاكاة دايموند نيكزس هي أحجارٌ اصطناعيةٌ مصممةٌ لتبدو كالألماس. على الرغم من أنها ليست ألماسًا حقيقيًا، إلا أنها مُصممةٌ لتُحاكي بريق الألماس وتألقه بشكلٍ دقيق. إنها خيارٌ ممتازٌ للمشترين المهتمين بالبيئة والباحثين عن بديلٍ أخلاقيٍّ وبأسعارٍ معقولة.
٥. المويسانيت، الأحجار الكريمة المُصنّعة في المختبر
الموايسانيت، حجرٌ كريمٌ مُصنّع في المختبر، معروفٌ بتألقه وتألقه الاستثنائيين. على الرغم من أنه ليس ألماسةً، إلا أن بريقه يُنافس، بل ويتفوق أحيانًا، بريق الألماس الحقيقي. إنه مثالي لمن يبحثون عن حجر فريد ومشرق يلفت الأنظار، بسعر مناسب.
- ألماس بألوان زاهية
من قال إن الألماس يجب أن يكون أبيض اللون فقط؟ يأتي الألماس بألوان زاهية خلابة كالأزرق والوردي والأصفر والأخضر وحتى الأحمر! ينبع لونه من عناصر طبيعية فريدة في تركيبه، مثل النيتروجين للأصفر والبورون للأزرق.
إقرئي أيضاً: Bvlgari Tubogas تعود بـ 9 تصاميم جديدة وجريئة
