أطلقت دار Versace مشروعًا إبداعيًا جديدًا بعنوان “التعبير المتجسّد”، يهدف إلى إعادة اكتشاف جوهر العلامة الفريدة التي جمعت بين القوة والجاذبية عبر تاريخها. يشكّل هذا المشروع رحلة استكشافية تُترجم حوارًا حيًا بين الأفراد والثقافة، حيث يلتقي الفن والموسيقى والشعر والسينما ليشكلوا لغة بصرية وجمالية تتخطى الحدود التقليدية.
في فصوله الأولى، يحتفي المشروع بجماعة من الفنانين والمبدعين الذين يجسدون الحرية والشجاعة، من بينهم المصورة كاميل فيفييه التي وثقت ميدوسا البرونزية في مقر الدار بميلانو، وأندريا موديكا التي التقطت لحظات صيفية في جنوب إيطاليا، إلى جانب ستيفن ميزيل وكوليير شور وغيرهم ممن أثروا مسيرة فيرساتشي عبر أعمالهم.
تسلط المبادرة الضوء أيضًا على الإرث المتوسطي للدار وتصورها للجمال والإنسانية كتجربة جريئة تجمع التناقضات بين الصرامة والحميمية، وبين التقاليد والابتكار. وهي بمثابة تكريم لإرث جياني فيرساتشي المؤسس عام 1978، حين وضع أسس الحرية والتعبير الذاتي كجوهر لرؤية العلامة.
اليوم، تحت الإدارة الإبداعية لداريو فيتالي، تنطلق Versace نحو فصل جديد يعيد صياغة رموز الفخامة الإيطالية بأسلوب معاصر، داعية جمهورها إلى مشاركة هذا الحوار العالمي المفتوح على كل أشكال التعبير الفني.
إقرئي أيضاً: سابرينا كاربنتر تسرق الأضواء في حملة La Vacanza 2025 من Versace
