من هي عارضة الأزياء العربية الشهيرة هند ساحلي؟ هي مغربية مولودة في كزابلانكا، تبلغ الـ27 من عمرها وتعمل مع أفخر الدور العالمية.
اقرئي لم تتصوري يوماً أن هؤلاء العارضات من أصل عربي… إليك أسماءهن
“أن تؤخذ لك صورة جيدة هذا لا يكفي. عليك أن تمتلكي العقل”. هذا ما قالته العارضة المغربية خلال مقابلة أجراها معها موقع “إمارات وومن”.
وقد تحدثت خلال اللقاء عن طفولتها وأشارت إلى أنها كانت هادئة جداً وخجولة وتتبع والدتها “مثل ظلها”.
إلى المنصات… البداية
مثل الكثير من الأطفال كانت هند تتمنى أن تصبح طبيبة أحياناً ورائدة فضاء أحياناً أخرى. إلا أن مهنة عرض الأزياء كانت تجذب انتباهها. ولهذا كانت تنتعل الأحذية بالكعب العالي وتسير كما لو أنها على أشهر المنصات.
إلا أن الطريق من الرباط إلى عالم الأزياء كان صعباً رغم موافقة والديها. فقد كانت تشعر بأنه لا يمكنها أن تصبح عارضة أزياء لأن هذا مخالف لتقاليد مجتمعها ولا يعتبر مهنة حقيقية.
اقرئي من هي الفاشينيستا السعودية هلا عبدالله التي تشعل المواقع؟
ورغم هذا وحين بلغت سن الـ15 بدأت تشاهد محطة متخصصة بالموضة وجمعت صوراً التقطها لها أصدقاؤها في ملف خاص.
وقد شكل ذلك انطلاقتها الحقيقية في عالم الأزياء. وهي تقيم اليوم في نيويورك منذ 9 سنوات. وترى أنها مدينة دافئة على عكس ما يعتقد الكثيرون وتعتبرها منزلها الحقيقي. إلا أنها تعترف بأنه لا يمكنها الاستغناء عن المغرب الذي تعود إليه بين الحين والآخر.
إلا أن مفكرة أعمالها لم تكتمل بعد. وهي تصر على مواصلة التقدم وعلى إثبات قدرة المرأة على فعل ما تريد. ولهذا أصبحت جزءًا مهماً من مجموعة صغيرة جداً من عارضات الأزياء العرب البارزات.
اقرئي دلال الدوب… تعرفي إلى المدونة العربية المحجبة التي بلغت العالمية
وبرأيها أصبح عرض الأزياء فرصة للتنوع. ورغم هذا قالت في حديث إلى الموقع: “تجعلني الحملات الدعاية التي تركز على التنوع والاختلاف أشعر بالإهانة وبأنني شيء يتم استغلاله”.
الاحترافبعد أن كانت هاوية لعرض الأزياء، أصبحت هند عارضة لعلامات كبرى. لكنها ترفض أن يقتصر عملها على المنصات وباتت تفضل أن تشارك في جلسات تصوير تنطوي على الإبتكار والإبداع. كما أنها تطمح إلى أن تصبح مصممة أزياء وتعتبر المصمم الراحل عز الدين عليا بمثابة أستاذ لها. إلا أنها لا تكتفي بذلك، بل تحلم بأن تصبح ممثلة مثل نجمتها المفضل بينيلوبي كروز. وهي وتثني على شخصيتها التي تجمع القوة والحساسية. وتقول إنها تركت الباب خلفها مفتوحاً لتتمكن نساء أخريات من العبور إلى تحقيق أحلامهن.
