يشهد المتحف المصري الكبير (GEM) فصلًا جديدًا من الإبداع المصري المعاصر مع افتتاح بوتيك OKHTEIN وعرض تجربة عزة فهمي الحِرفية، في مشهدٍ يجمع بين الأناقة، التاريخ، والهوية. فداخل أروقة هذا الصرح العالمي، تتقاطع الحِرفة مع الفن لتروي قصة مصر من منظور جديد.

افتتحت دار التصميم OKHTEIN بوتيكها الجديد أمام تمثال رمسيس الثاني، في موقع يختزل رمزية القوة والخلود. استُلهم تصميم المتجر من نهر النيل، واستخدمت فيه حجارة أسوان التي لامست مياهه لتجسد رحلة تمتد من جذور الماضي إلى أفق المستقبل. التصميم الداخلي يحاكي حركة المراكب “الدهبية”، في حوار بصري مع حقيبة “الفلوكة” الشهيرة التي باتت أيقونة الدار.

في الوقت ذاته، تقدّم عزة فهمي بوتيكها داخل المتحف كتجربة فنية فريدة تمزج بين المجوهرات والفنون التراثية، عبر عرض مجموعة “الجعران” الحصرية بالتعاون مع دار Bokja. يقدّم هذا الركن مساحة نابضة بالحياة، تُعيد قراءة الرموز المصرية القديمة من منظور عصري، في تزاوجٍ بين الأصالة والابتكار.

من خلال هذا الافتتاح المزدوج، يتحول المتحف المصري الكبير إلى منصة تحتفي بالحِرفة المصرية المعاصرة، حيث تتقاطع الرؤية الفنية لكلٍّ من OKHTEIN وعزة فهمي في إعادة تعريف الهوية المصرية كجسرٍ بين التراث والإبداع الحديث، لتظل مصر منبعاً للجمال وموطناً للفن الخالد.
إقرئي أيضاً: علامة Okhtein تطلق The Circle: مجموعتها الجديدة لصيف 2025















