برعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، تنظم «أحمد صديقي وأولاده» في شهر نوفمبر المقبل النسخة الثانية من «أسبوع الساعات، دبي»، الحدث الفريد والمخصص حصرياً لصناعة الساعات الفخمة والمتعدد الأبعاد التثقيفية والتعليمية. واليوم أعلنت «أحمد صديقي وأولاده» أسماء أبرز شركاء النسخة الثانية المرتقبة من الحدث.
بعد النجاح الكبير الذي حققه «أسبوع الساعات، دبي» في نسخته الأولى السنة الماضية، أعلنت اليوم «أحمد صديقي وأولاده»، الجهة المنظمة، أسماء أبرز الشركاء الداعمين للحدث والذين يدعمون أيضا تحقيق رؤية دبي لتكون مركزاً ثقافياً وتعليمياً عالمياً بالمنطقة لصناعة الساعات الفاخرة. وتنعقد النسخة الثانية من «أسبوع الساعات، دبي» بالتعاون مع «مؤسسة صناعة الساعات الفاخرة» (FHH) السويسرية، وبدعم من «هيئة دبي للثقافة والفنون» و«دبي مول»، و«جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» (GPHG)، و«طيران الإمارات» و«دار كريستيز».
من جانبها، قالت هند عبد الحميد صدّيقي، رئيس قسم التسويق لدى «صديقي القابضة»: “نحن سعداء بالدعم الكبير الذي حظيت به نسخة هذا العام من «أسبوع الساعات، دبي»، وفخورون بالشراكة مع هذه المؤسسات العريقة، فهذه الأسماء الإقليمية والعالمية الرائدة تشاركنا اهتمامنا وشغفنا بالارتقاء بالمشهد الثقافي والمعرفي بمنطقة الشرق الأوسط، خاصة في مجال صناعة الساعات الفاخرة”.
ومن جانبه، قال فابين لوبو، الرئيس والمدير التنفيذي لدى «مؤسسة صناعة الساعات الفاخرة» FHH: “تفخر مؤسسة صناعة الساعات الفاخرة بهذا التعاون المميز مع «أسبوع الساعات، دبي 2016»، إذ نتطلع إلى نشر ثقافة صناعة الساعات الراقية وإثراء معرفة المهتمين والمقتنيين في هذا المجال عالمياً. فمن خلال المشاركة في الفعاليات المختلفة التي تنظم على هامش «أسبوع الساعات، دبي» كمعرض “أساتذة الوقت” و”منتدى أسبوع الساعات دبي”، وتنظيم الجلسات الأولى من نوعها في المنطقة للتدريب والاعتماد في مجال صناعة الساعات الفاخرة، تكون مؤسسة الصناعات الفاخرة قد جسدت مساعيها وأوفت بوعودها لأبعد الحدود. إن التعليم والمعرفة من أهم عوامل تطوير ثقافة صناعة الساعات الفاخرة، وإننا سعداء جداً بالمساهمة في تحقيق ذلك من خلال هذه المشاركة ضمن فعاليات أسبوع الساعات، دبي”.