على هامش افتتاح متجرها في السعودية: حديث خاص مع Maral Artinian الرئيسة التنفيذية لدى Marli New York

منذ أيام افتتحت علامة مارلي نيويورك Marli New York متجرها الجديد في الرياض، وهو السادس عالميّاً، لتقدّم لعاشقاتها السعوديّات تجربة تسوّق مفعمة بالرفاهيّة والخصوصيّة! في معرض زيارتنا للمتجر، كان لنا حديث خاص مع Maral Artinian الرئيسة التنفيذية لدى Marli New York.

بصراحة، إنه لأمر ملفت للغاية. المكان، والمتجر، والموقع. إنه موقع متميز وأحد أكبر المواقع بالنسبة إلى متاجر المجوهرات في المملكة العربية السعودية.
أعتقد أنها أحد أكبرها. في الواقع، إنه أكبر متجر رئيس لدينا. وستلاحظين أن فيه الكثير من الأقسام المتنوعة. ولا يتوافر ذلك في دبي.

إذاً خُصصت صالة VIP للسعودية فقط وهي صالة للنساء؟
هناك صالة VIP كما ثمة صالة أخرى وهي M lounge المتوافرة في السعودية فقط.

من هي شركة الهندسة المعمارية وراء متاجر Marli؟
مقرها في نيويورك.

هل هي نفسها المعتمَدة لكل متاجر Marli؟
نعم باستثناء فرع دبي. فقد بدأنا بتصميمه في العام 2018. وعملت مع مصمم بريطاني وهو أساساً من جنوب أفريقيا لكنه يعيش في لندن. تواصلت معه وتعاونّا سوياً في تصميم المتجر الرئيس في دبي مول. أما متاجر Hudson Yard، ودبي، والكويت، وقطر، فتتمتع بالتصميم نفسه، الذي أسميه 1.0، لأن التصميم 2.0 هو ذاك المعتمَد في نيويورك حيث استعنّا بلا شك بمميزات العلامة التجارية كالألوان وما إلى ذلك، إلا أننا اخترنا تصميماً أكثر ملاءمةً مع نيويورك وأقل بروزاً.

أقل بروزاً من النحاس الأصفر وكل ما يلمع؟
النحاس الأصفر موجود فهو يناسب أجواء نيويورك. إنما بالنسبة إلي، في فرع دبي على سبيل المثال، فإن الرخام فخم والستائر فخمة. لكنها غير متواجدة في فرع نيويورك لأنه أكثر نعومة وبساطة.
ما أحبه في نيويورك هو الثريّة. فهي تلفت أنظار الكثير من العملاء، إذ تشبه الشلال. ويأتي الكثير من الناس إلى المتجر في نيويورك فقط بسبب تصميمه، في حال لا يعرفون العلامة التجارية. وهناك التصميم 3.0 الذي صممناه مع Ananda Lash انطلاقاً من تصميمنا الأساسي.

للحفاظ على هوية العلامة التجارية من حيث الألوان والمواد.
بالضبط لكنني في الواقع أردت اعتماد عملية مختلفة. إذ أردت واجهة أكبر حجماً لأنه عندما يتعلق الأمر بالإبداع في التسويق المرئي، لا يمكن أحياناً التعبير عن الإبداع في واجهة صغيرة. لذلك أردت أن تكون الهوية المرئية أكبر حجماً. ثم رغبت في اعتماد الزجاج أيضاً فطرحنا ​​زجاج Marli، بعدما قمت ببعض البحث ووقع اختياري على الزجاج ومواد المرآة. ورغبت في ابتكار ما هو جديد من خلال تقديم حرف M مع الزجاج. وتعاونّا أنا وفريق العمل وأضفنا الترويج المرئي وكنا نعمل جميعاً معاً لأننا أردنا أن يكون كل شيء مناسباً. وكان هناك الكثير من الأمور التقنية.

وذكرت M Lounge المخصصة فقط للسعودية.
ليست حصراً للسعودية، فإذا كانت لدينا المساحة الكافية سنعتمدها في مواقع مختلفة. فهي تتمتع بطابع خصوصي وشخصي في ما يتعلق بالخدمة.
وقد قدمنا ​​صالة M أيضاً بسبب فناجين القهوة الخاصة بـ Marli. فهي مشهورة للغاية، إذ يأتي بعض العملاء فقط لشرب القهوة في متجرنا. لذا فإن صالة M تمنحك هذا الجو الذي يتميز براحة أكبر. ليست كصالة VIP حيث تدخلين ويُغلق الباب. بل تجلسين هناك وتجرين محادثة ثم تقومين بعملية الشراء.

ما هو الجزء الأكثر تحدياً قبل تنفيذ هذا المشروع؟ كتوريد المواد السعودية؟
المواد بالطبع، فتوريدها كان محفوفاً بالتحديات. فداخل هذا الزجاج بريقٌ ذهبي ناعم للغاية. وكان توريده يشكّل تحدياً، بخاصة أننا كنا نخرج من فترة تفشي COVID وواجهنا تحديات كثيرة في توريد المواد. وكانت هذه الستائر إحدى هذه المواد، كذلك الزجاج، كما زجاجات حرف M. لقد كانت عملية البحث عن المواد متعبة بالفعل.

وكيف كانت عملية اختيار المواهب لمتجر Marli؟ كما ذكرنا وكما يمكنني أرى، فهم سعوديون بشكل رئيس، أليس كذلك؟ ما هي نسبة السعوديين الموجودين في المتجر؟
100٪

وكيف تعرّفوا على هوية Marli؟
امتدت عملية توظيف المواهب على مرحلتين. أولاً، قمنا بتوظيف موهبة تتمتع بخبرة طويلة في السوق السعودي، كما في دول الخليج العربي. ثم قمنا بتعريف ذلك الشخص على العلامة التجارية. وبعد ذلك، ساعدنا هذا الشخص المطّلع كثيراً من حيث توظيف الأعضاء الآخرين في فريق العمل، الذين كانوا بمعظمهم يعرفون العلامة التجارية. فكان ذلك أقل صعوبةً. وأتذكر مثلاً عندما افتتحنا المتجر، صادف اليوم العالمي للمرأة، واتصلت بكل النساء في الشركة لتهنئتهن بيوم المرأة. وكان أعضاء الفريق السعودي جدداً، فرأيت الكثير من الحماسة في عيونهم وهم يعبّرون عن سعادتهم بلقائي وبالعمل لدى Marli. وهكذا ساعدتنا سمعة العلامة التجارية في التغلب على بعض الصعوبات. ولا شكّ أن التحدي سيكون دائماً صعباً بالنسبة إلي، إلا أن الكثير من التدريب يمكن أن يساعد على اجتيازه. وحتى يوم أمس، عندما أتيت إلى هنا، شعرت بأن الفريق قد تم تدريبه جيداً وكانوا يعرفون بالضبط عما يتكلمون، وهذا أهم شيء.

تكلّمنا عن الموقع، وتحدثنا عن فريق العمل. بالانتقال إلى المنتجات، ذكرنا أنه ليس لديك أي نوع حصري للسوق. إلا أنك في ابتكار دائم ومتواصل. فتطرحين مجموعات جديدة وأحدثها Tip Top، أليس كذلك؟ وما هو مصدر الإلهام الرئيس وراء Tip Top؟
إن مصدر الإلهام الرئيس وراء مجموعة Tip Top هو في الواقع سوار tennis الكلاسيكي، لذلك أعدنا تصميمه. وأردت أن أحرص على أن تمثل دائماً Marli الهدية الخالدة. فأضفنا إلى سوار tennis الكلاسيكي هوية Marli التي تُجسّد بالحجر وبعض الأشكال وأسلوب قطع الحجر الذي تتميز به العلامة. فانطلقنا من قطعة المجوهرات التقليدية، وقمنا بتحويلها إلى قطع عصرية ضمن مجموعة توسعنا بها لتشمل عدة فئات مثل الأقراط والعقود والقلائد. ويشير اسم TIP TOP إلى بلوغ أفضل نتيجة في قائمة ما. وهذا ما نعنيه فعلاً بهذه المجموعة. إنه تحدٍّ كبير بالنسبة إلينا كعلامة تجارية أن ندخل في تلك التفاصيل الخاصة بأسلوب قطع الحجر وإضافته إلى القطع.

خاصةً تفاصيل الأحجار الصغيرة التي تحيط بالألماس.
هذا ما نعنيه بـ Tip Top أي الوصول إلى أعلى مستوى من التميّز. لذلك أتقنّا قطع الحجر. ولا شكّ أن ذلك يشكل تحدياً أيضاً، إذ لدينا قسم خاص بقطع الأحجار واختيارها فحجر اللازورد على سبيل المثال فيه ما يشبه الأوردة ويجب قطعه بطريقة دقيقة تحافظ على اللون. إنها أصغر التفاصيل التي تصنع الفرق وكم ذلك مذهل. سأطلب منهم إحضاره.

هل هناك نوع معين من الألماس تستخدمينه أو لا تستغنين عنه؟ مثلاً، هل هناك نوع معين من الألماس الذي تعتبرينه ضمن أحد معايير Marli، ولا تستخدمين سواه؟
نعم، نحن نستخدم دائماً أفضل جودة. ولا نساوم على جودة التصميم، وهذا جزء من هويتنا. والتصميم يأتي أيضاً ضمن سلّم الأولويات مثل الجودة، ودائماً ما يشكّل تحدياً. ولا أريد أن أقول إننا أطلقنا الكثير من المجموعات لأننا في الواقع قمنا بتطوير القطع ضمن مجموعتنا. إذ نأخذ في عين الاعتبار القطع التي يرتديها عملاؤنا ويكدّسونها مع بعضها البعض، فننظر في كيفية تطويرها لمنح العميل فرصة البدء بتجميعها. 

 وها هو عقد الـ Choker.

إنه مذهل. بصراحة أحب عندما تتمتع القطع بخصوصية كبيرة في ما يتعلق بالرفاهية على غرار السحّاب. فالاهتمام بالتفاصيل هو ما يصنع كل الفرق.
نعم. دائماً ما أقول إن الاهتمام بالتفاصيل هو أمر نشأت معه. ولا يتعلق ذلك بالمجوهرات فحسب بل بكل شيء.
انظري كم هو ساحر، وعلى جانبه ثمة حجر أخضر آخر.

يعجبني الانعكاس الذي توحي به.
إنها قطعة رائعة. إنها عبارة عن فنّ بحدّ ذاته.

أعتقد أن أسلوب التصميم هذا هو ما يميز القطع العادية عن التحفة الفنية. وكما قلت، لا تقدمون الكثير من المجموعات كل عام، إلا أنكم لا تتوقفون عن تطوير المجموعة. ولاحظنا التوسع في اختيار الألوان، فهو أمر دقيق للغاية كما هي الحال دائماً. فلا تطلقون الألوان لمجرّد إطلاقها. وما هي التصاميم الأخرى التي تفكرون في إطلاقها؟ تحدثنا بإيجاز عن الساعات والمجموعة المناسبة للجنسين. وهل يمكنك إخبارنا بإيجاز عن ذلك؟
لقد تلقينا الكثير من الطلبات من أجل تصميم قطع للأطفال. وأعتقد بالنسبة لنا، كما تعلمون، وفي هذه المرحلة، أرى أنه من السهل جداً تقديم مجموعة للأطفال على غرار ما يناسب الأم والابنة على وجه الخصوص. لذلك نريد البحث في مجموعة للأمهات والبنات بالألوان نفسها التي سبق وقدّمناها. أعتقد أنها ستكوّن قصة جميلة.

وهل تعتقدين أن هناك أسواقاً معينة سيتم إطلاقها فيها؟ أو ستُطرح في كل المتاجر؟ هل تعتقدين أن سوقنا ستكون أكثر تقبّلاً لمجموعة المجوهرات خاصة بالأطفال؟ أم هذه هي الحال في جميع أنحاء العالم؟
 إذا أطلقنا المجموعة عالمياً فستتوافر في كل المتاجر. لكنني أعتقد أنه من حيث التقبّل، فلا شك أن هذه هي السوق المناسبة بخاصة أن عدد السكان يزداد. وأعتقد أنه في السنوات الأخيرة، حتى في الولايات المتحدة، كان هناك عدد كبير من النساء اللواتي يرغبن في إنجاب المزيد من الأطفال لتوسيع أسرهن. لكن بالطبع لو قارنّا ذلك مع دول الخليج العربي، فسنرى أنهم ينجبون عدداً أكبر من الأطفال، كما أن فكرة شراء المجوهرات هنا راسخة بشكل أكبر وعقلية المستهلك تختلف عن تلك السائدة في الولايات المتحدة.

ما هو الجدول الزمني الذي تفكرين فيه، هل سبق وخطّطتي لذلك وبات في مرحلة الإنتاج أم لم يتم العمل عليه بعد؟
لم يتم العمل عليه بعد، وأعتقد أن ذلك سيحدث بحلول العام 2023.

وبالانتقال إلى المجموعة المناسبة للجنسين، لقد سبق وتم إطلاقها في الدوحة.
نعم، إطلاق أولي غير رسمي.

هل هي مرتبطة بمجموعة معينة لدى Marli أم منفردة؟
إن الدمج في تصميمها مستوحى أيضاً من مجموعة Cleo على نحو كبير، وخاصة مجموعة Cleo two link التي هي انعكاس آخر لمجموعة Cleo الأساسية إنما بأسلوب قطع مختلف للأحجار. أعني، وعندما نقوم بالتصميم، نجمع القطع معاً. فلاحظنا أن هناك انسجام كبير من شأنه أن يصبح ملائماً للجنسين. كما تلقّينا الكثير من الاستفسارات لرجال حول مجموعة two link، وما إذا كان بإمكانهم ارتداؤها، وأين يمكنهم شراؤها. ولهذا السبب قررنا أن نطلق على المجموعة الملائمة للجنسين اسم uni. ويتعلق الأمر كله بالتعبير عن الذات مثل ما شرحت سابقاً، فلدينا سبعة أشكال مختلفة من الأحجار نريد من خلالها أن نحافظ على حرية العميل في اختيار اللون الذي يريد ارتداءه. ولا نريد تحديد لون مخصص للنساء وآخر للرجال، بل نرغب في أن يشعر العميل بالحرية ويشتري ما يريد.

وفي ما يتعلق بالساعات، ستكون امتداداً جديداً للمجموعة. ما الذي دفعك إلى دخول عالم صناعة الساعات، علماً بأن الصعوبة باتت تزداد في توريد الحِرف وآليات التحريك المناسبة لدى العلامات التجارية الخاصة بالساعات؟
برأيي، إذا لم تتحدَّ Marli نفسها فلن تكون Marli. هذا أحد الأسباب، كما أن اليوم باتت العلامة التجارية الخاصة بالمجوهرات تبتكر مجموعات لا تكتمل بدون الساعات. إنها امتداد للمجوهرات. ولهذا السبب قررنا المضي في ذلك والتغلب على التحديات التي يواجهها العالم. ودائماً ما نعتبر أنه طالما أننا كنا قادرين على التغلب على تحديات افتتاح المتجر هنا في ظل كل هذه المشاكل المتعلقة بتأمين المواد، فكل شيء ممكن وما من مستحيل.

ومتى ستطلقون الساعات؟
في الربع الأول من العام 2023. وسنطلق أيضاً في شهر يوليو المجموعة الملائمة للجنسين. وحتى نهاية هذا العام، لن نقدم سوى بعض الإضافات، وهي مجموعة Avenues. وسنطلق بشكل غير رسمي مجموعتين، ألا وهما 5th Avenue وMadison Avenue. وهذه الأخير تُعدّ مجموعة مجوهرات راقية وفريدة من نوعها.

فريدة من نوعها لناحية القطع أو نوع الأحجار؟
كلا، ستكون قطعاً فريدة من نوعها نسبةً إلى التصميم.

عندما يتعلق الأمر بالتصميم وابتكار المجموعات، وخاصة بعد COVID، ما هي اهتمامات الحرفيين في صياغة المجوهرات وتصميمها؟ ما هي التحديات الرئيسة التي تواجهها علامة Marli في ما يتعلق بعملية الإنتاج؟
التحديات الرئيسة التي نواجهها في بعض الأحيان هي أن الطلب يتجاوز العرض. إنه تحدٍ إيجابي، لكنه ليس سهلاً. فأبناء الجيل الجديد مثلاً لا يروق لهم الانتظار كما ليس هناك الكثير من المواهب. في الماضي، أتذكر أن الأرمن كانوا يبرعون في صناعات يستخدمون أيديهم فيها كالحرف اليدوية وبات ذلك يختفي رويداً. إنها أحد التحديات التي نواجهها، لكننا في الواقع نفكر أيضاً في إنشاء أكاديمية للبدء بتدريب المزيد من الأشخاص وتعليمهم.

إنه أمر مثير للاهتمام فعلاً. وفي الختام، أود أن أقول أنك Maral مصدر إلهام حقيقي. انت امرأة قوية، وقد دخلت هذه الصناعة حين لم تدخلها أي امرأة، ولم يكن حضور النساء في هذه الصناعة كما نراه اليوم. وأعتقد أنك مهدت الطريق لذلك. ما هي التحديات الرئيسة التي واجهتك؟ وما هي الرسالة التي تودين توجيهها إلى النساء، وخاصة في هذه المنطقة؟
كان التحدي الرئيس أنني أجنبية في الشرق الأوسط. وخلال فترة نشأتي، لا أعتقد أنه كانت هناك أي نساء يعملن بصفتهن صاحبات أعمالهن الخاصة، لذلك شكّل ذلك تحدياً كبيراً بالنسبة إليّ. ولم يمنعني هذا التحدي من الاستمرار وقررت المغامرة وبدأت بالسفر، ثم وصلت إلى نيويورك حيث أسست علامة Marli وأطلقتها. وليس سهلاً الانتقال من قارة إلى قارة أخرى وتحقيق نجاح بين ليلة وضحاها. لذلك، كان انتقالي إلى نيويورك محفوفاً بالتحديات، وتطلب الأمر 10 إلى 20 خطوة إلى الوراء ربما. فحين انتقلت إلى نيويورك، كنت قد خرجت من روتيني المريح، وشعرت أنني بدأت من الصفر في مدينة جديدة بالنسبة إلي، وفي ثقافة جديدة، وكان كل شيء مختلفاً تماماً عما اعتدت عليه. ورغم كل ذلك كنت مصممة على تحقيق أمر ملهم. ولهذا السبب أخبر الشابات في المنطقة أنه يمكنهن تحقيق أي شيء يردنه إذا كن عازمات. ولن يكون الأمر سهلاً. ولا شك أنه في بعض الأحيان، ستبلغين مرحلة تنسين فيها الصعوبات التي واجهتها، لكنك تعلمين أيضاً أن هناك الكثير من التحديات القادمة. وتكون الرحلة أحياناً غير واضحة تماماً مثل المحيط، ولا يمكنك رؤية ما يحدث على الجانب الآخر، لكنك تعلمين أنك ما زلت تخوضينها. لذلك لا يمكنك العودة، عليك المضي قدماً. ويتعين علينا المضي قدماً، على الرغم من كل التحديات وأعتقد أن ما تعلمته على مدار العام هو أن أبقى هادئة أثناء مواجهة الصعوبات والتوقف وأخذ نفس عميق ثم أدرك أنني سأتغلب على هذه التحديات بالطريقة نفسها التي تغلبت فيها على التحديات السابقة.

 
شارك