مقابلات

أمل عرفة: “لا تزال أجنحتي قويّة”

نوفمبر 23, 2015
إعداد: Hicham Ghazal

هي النجمة السوريّة أمل عرفة التي كسرت المقاييس بأدوارها الاستثنائيّة لتترك بصمة خاصة في كل عمل تطل به وحتى في كل أغنيه تصدرها على الرغم من قلّة أعمالها الغنائيّة. ما يميزها عن سواها، أنّها تغرّد خارج السرب وتمتلك نمطها الفنّي الخاص.

-يقال إنّك تغرّدين خارج السرب ولديك نمطك الفنّي الخاص. كيف تنظرين إلى هذا الأمر من وجهة نظرك الشخصيّة؟

سبق أن أشار عدد من النقاد والصحفيين إلى هذا الأمر منذ سنوات عدّة إلى الآن، وهذا أمر يعني لي الكثير وأعتبره تقديراً من نوع خاص، خصوصاً أنّني لا أسعى إلى «السير وراء القطيع» ولا أحب أن أطلّ في عمل ما من دون أن تكون لي مكانة خاصة أو بصمة خاصة، أو حتى رأي خاص. أنا فعلاً خارج السرب وأشكر الله على ذلك، ولكن من يريد أن يحلّق خارج السرب، يجب أن يمتلك أجنحة قويّة، وحتى اليوم ما زالت أجنحتي قويّة ونفسيتي جميلة وأتمنّى أن أبقى على هذا المنوال.

– هل تعتبرين نفسك محظوظة؟

لا شك في أنّني محظوظة، ولكن ليس كل أنواع الحظ تليق بي، أي بتعبير أدقّ، يوجد أشخاص «اتكاليون» وأقل ذكاء وموهبة ولديهم القدرة على التنازل الفكري والفنّي بمختلف أشكاله، فيأتيهم الحظ على طبق من فضّة، أما أنا فلا أتمتّع بهذه الخصائص وبالتالي الحظّ الذي يصادفني هو من نوع خاص.

-هل هذا يعني أنّك في طور تخطّي مرّحلة نفسية صعبة تمرّين بها؟

لا شك في أنّ كل واحد فينا يمرّ بتخبّطات داخليّة وإحباطات نفسيّة، وفي نهاية المطاف يختار الطريق الذي يريحه ويريح كلّ من حوله.

– لنتحدث قليلاً عن ابنتيك مريم وسلمى، كيف تصفين العلاقة التي تجمعكما. وإلى أي حدّ أنت متعلّقة بهما؟

أنا الأم والصديقة والكاراكوز» الذي تستمتعان برفقتها والطبّاخة التي تحضّر لهما أشهى الأطباق، فأنا كل شيء في حياتهما وهما كل شيء في حياتي. مريم وسلمى تقدّمان لي الكثير من العطف والحنان، وهما تتسمان بطيبة كبيرة، وبالتالي أتمنى حين تكبران أن تنعما بشخصيّة قويّة وهو الأمر الذي أعمل على تحقيقه في الوقت الحالي.

حوار: ريشار ديب، تصوير: شربل بو منصور، مدير تنسيقي: نيكولا عازار، مديرة فنيّة: فرح كريديّة، تنسيق: نتالي كرم، ماكياج: وليام الهبر من Pace E Luce، تصفيف شعر: راغد بدوي من Pace E Luce

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية