سحر مجوهرات Dior لا ينضب أبداً، فهذه الدار العريقة تبتكر تصاميم أشبه بتحف فنيّة رائعة الجمال، تعكس على امرأة الدار إطلالة خاصة وفريدة من نوعها، إذ يتمّ ابتكارها بكثير من الدقّة والحرفيّة العالية. وقد ظهر هذا الطابع جليّاً في مجموعة Dior à Versailles بفصلها الثاني، بحيث أتت كل قطعة لتروي لنا قصّة خاصة بها تنقلنا من عالم إلى آخر في غضون ثوانٍ قليلة. اكتشفي معنا تفاصيل هذه المجموعة والمصادر التي استوحيت منها.
اقرئي: أضيفي حيوية إلى اطلالتك مع مجوهرات Dior Fine Jewellery
Versailles، الفصل الثاني
في مجموعتها الجديدة للمجوهرات الراقية لدى دار Dior، تستمرّ Victoire de Castellane في استكشاف الحدائق الملكيّة. وهناك، تتناغم الحدائق وتنسيقها الهندسي وعالم النبات مع القصر وتفاصيله المزخرفة، وهو المكان الذي يجسّد مسرح الإلهام للمجموعة السابقة. فقصر Versailles الذي تحيط به أشعّة الشمس من كل حدب وصوب يشكّل رمزاً لفنّ الحياة الفرنسي الذي سبق أن ألهم Christian Dior في ابتكارات التصاميم المترفة Haute Couture. قصر Versailles المحاط بالنبات، حيث تتباين النباتات الخصبة مع هندسة القصر، وأحواض الأزهار، والبساتين، كما الأحواض المزخرفة والتماثيل والممرّات المغطّاة بالرمل هي عناصر أساسيّة لهذه الجولة الرائعة في قلب هذه الحديقة الفرنسيّة الأكثر رمزيّة على الإطلاق.
المزيد: زيّني معصمك بأجمل الساعات الفاخرة
اكتشاف التناقض ما بين الطبيعة والثقافة
في هذا الصدد، تقول المديرة الفنيّة: «أردت في كل جوهرة أن نعيد اكتشاف التناقض الذي يجمع بين الطبيعة والثقافة، والذي يجسّد خصائص أعمال Le Nôtre والمتنزّه في Versailles». وعندما نتنزّه من ممشى إلى آخر، نصادف مساراً من الزمرّد
ونوافير من الماس وأزهاراً من الصفير المتعدّد الألوان. نلاحظ أحياناً أنّ قصّة الأحجار الكريمة تعيد إلى الأذهان أشجار الشمشاد التي تزيّن الحدائق، إذ إنّها مصقولة بأسلوب مثالي. وفي أحيان أخرى، تجسّد الأشكال الأكثر تحرّراً للبتلات، وحين يتمّ جمعها وفق تأثير الزجاج الملوّن، تضفي على الجوهرة طابعاً أكثر رومانسيّة. الجهة الخلفيّة للخواتم المصنوعة من أحجار الأمازونيت أو العقيق تذكّرنا بالبحيرات المزخرفة والمزيّنة. والفروقات الدقيقة للصفير الأزرق والتورمالين تحاكي الحركة غير الملحوظة للماء، فيما يشبه البلّور الصخري المقصوص حجر اليشب الذي يحاكي زبد البحر. ونجد شجيرات الورود تتسلّق التعريشات الذهبيّة. ويبدو أنّ كل جوهرة تخلّد أجمل اللحظات وأروعها. وتتجلّى حديقة مطبخ الملك بألوان الخضار الناضجة وأكاليل الأزهار التي لن تضمحلّ أبداً. أمّا أقراط الأذن فلا تأتي كأزواج متشابهة، بل كمجموعة ثنائيّة تسرد الحكاية نفسها، حيث إنّ قرطاً من القمح يترافق مع إكليل من أوراق الغار أو قرطين من الحديد المشغول الذي يتميّز بتفاصيل مختلفة.
اقرئي أيضاً: التصاميم الأغلى في العالم
وقد عمدت أفضل مشاغل المجوهرات الراقية الباريسيّة إلى استخدام مهاراتها الحرفيّة الاستثنائيّة للتوصّل إلى تصميم نابض بالحياة، ما يجعل من كل جوهرة بمثابة حلم يتحقّق في عالم Versailles المثالي.