هويدا بريدي تحتفل بالمهارة الخالدة بمجموعة "أصداء دمشق"

في باريس، حيث يلتقي الفن مع الموضة، كشفت هويدا بريدي عن مجموعة أزياء راقية تتجاوز حدود الزمن في تحية منها لجمال الحِرفية السورية المتقنة.

من خلال هذه المجموعة التي حملت إسم "أصداء دمشق"، نجحت هويدا بريدي في إعادة إحياء تقنيات عمرها قرون، فحولت الفن التقليدي إلى فخامة معاصرة حيث يلتقي التراث بالابتكار.

في هذه المجموعة، أعادت بريدي تصوّر الزجاج المعشّق المضيء الذي يزين المنازل الدمشقية التاريخية وأماكن العبادة، هذا واستخدمت عرق اللؤلؤ، الذي كان يُرصع بعناية في الفسيفساء السورية، باستخدام مادة مرنة تلتقط وهجه أثناء الحركة، لتدمج التباينات الزاهية مع الأنماط التقليدية.

فن الدباغة السورية، أحد أقدم الحِرف برز في التشكيلة من خلال جلد الأفعى الفاخر في تصاميم درامية مزينة بتفاصيل منحوتة تستحضر النقوش الحجرية السورية القديمة، مانحةً المجموعة طابعًا ثلاثي الأبعاد مميزًا. وفي تناغم ساحر، دمجت هويدا بريدي الأحجار الكريمة داخل الأزياء مما خلق تداخلًا مبهراً بين الضوء والنسيج.

عن مجموعة "أصداء دمشق" تقول بريدي: "لطالما كنتُ مفتونةً بالتفاصيل الرائعة في القطع الأثرية التي نشأت على الإعجاب بها. هذه المجموعة هي طريقتي لتحويل ذكريات الطفولة هذه إلى أعمال فنية تنبض بالحياة على منصة العرض."

اقرئي ايضاً: صيحات موسم شتاء 2026 مع اهم العلامات ضمن أسبوع الموضة في باريس

 
شارك