مقارنة بين العباءة الخليجية والكيمونو الياباني!
نجحت المرأة الخليجية في المحافظة على زيها التقليدي أي العباءة والتي أصبحت أحد أهمّ رموز الموضة المحلية والعالمية بفضل تميزها في تقديمها بطرق عصرية، مما فتح فضول كبار دور الأزياء العالمية التي أصبحت تقدم العباءة على منصات عروض الأزياء العالمية. وفي المقابل تخلت المرأة اليابانية الشابة عن زيها التقليدي الكيمونو، إذ أنّ أسلوب الحياة الجديد والسريع الذي تعيشه يجعله تختار أزياء مريحة وعملية أكثر.
إقرئي أيضاً: كيت ميدلتون تتفوق على لجين عمران وباريس هيلتون ،كيف تفوقت الملكة رانيا على بيللا حديد؟ ، عودي إلى زمن الرومانسيّة مع الساتان
هذا الموضوع كان أحد نقاشات الجلسة الختامية خلال النسخة الثالثة من مؤتمر قطاع المنتجات الفاخرة 2016، والتي تمحورت حول "المقارنة بين المرأة العربية والمرأة اليابانية". وأدارت الجلسة Arlette Saliba، نائب رئيس تحرير مجلة ماري كلير العربية، بمشاركة محرّرة وخبيرة الموضة اليابانية Yoshiko Ikoma.
وقالت Arlette Saliba: "المرأة الخليجة شغوفة بالموضة، وتحبّ أن تكون متميزة حيث تختار إكسسواراتها بعناية. فنجدها تعرف جيداً كيف تزاوج بين تصاميم العباءة الحديثة والإكسسوارات التي تختارها من الماركات العالمية. ووفق إحدى الدراسات الميدانية، المرأة الإماراتية تنفق حوالى 2000 دولار شهرياً على شراء المنتجات الفاخرة".
ومن جهتها علقت Yoshiko Ikoma قائلة: "للأسف تخلت المرأة اليابانية عن الكيمونو، وتفضّل الأزياء التي تواكب الموضة وتوفر الراحة. ووفق دراسة ميدانية، تبيّن أن المرأة اليابانية تنفق شهرياً نحو 300 دولار لاقتناء المنتجات الفاخرة من راتبها الذي يتراوح ما بين 2000 و3000 دولار شهرياً. فالمرأة العاملة ملتزمة بالمشاركة في المصاريف اليومية مع زوجها وتسدّد الضرائب".
وفيما يتعلق بالسؤال "هل تحبّ المرأة شراء نفس الحقيبة التي تمتلكها صديقتها؟" علقت Arlette Salibaقائلة: "المرأة الخليجية تحبّ التميز، فنادراً ما تقتني نفس حقيبة صديقتها. ربما تختار نفس التشكيلة أو العلامة التجارية، لكنها تبحث دائماً عن القطع الفريدة التي تعبّر عن شخصيتها". ومن جهتها قالت Yoshiko Ikoma: "المرأة اليابانية مختلفة عن مثيلتها الخليجية، فهي تفضل اقتناء نفس حقيبة صديقتها".