مجموعة Panthère de Cartier إبداعات منحوتة بأجزاء مفصلية

منذ ظهورها الأوّل على ساعة مرقطة في عام 1914، أصبحت البانتير بصمة مميزة لإبداعات دار كارتييه Cartier. وبعد ثلاثة أعوام، تحولت من زخرفة تجريديّة إلى تصويريّة عندما ظهرت بين شجرتي سرو على علبة أدوات التجميل التي أهداها لوي كارتييه لجان توسان في عام 1917 ومنذ ذلك الحين أصبحت جزء أصيلاً من تاريخ الدار.

في أيامنا هذه، لا تزال البانتير الموروثة عن جان توسان تلهم مجوهرات اليوم بأحجامها وحركاتها وقوتها وجمالها. يتغير شكلها في مختلف المجموعات.

حيوية تصميم البانتير

حب كارتييه لصياغة المجوهرات البسيطة في الخطوط النقية والتصميم الخالي من التكلف للبانتير المفصلية من خلال سوار مصنوع من الذهب الأصفر ومرصع بترقيط ثماني الزوايا مطلي بالشكر الأسود أو الذهب الأبيض المرصوف بالألماس والمرصع بترقيط من العقيق اليماني. ويزدان شكله المنحني برأسي پانتير المتقابلين والمنحوتين بعيون من الزمرد أو عقيق التسافوريتي.

النحت والمرونة

تحديات الخبرة الحرفية تقوم حركة البانتير المفصلية على تركيب تصميم القلادة والسوار بوحدات مختلفة يعبرها نصلان ذهبيان موصولان بنابضين في رأسي البانتير لشدّهما. وتنطوي هذه الخبرة الحرفيّة على تحدّ يفرض على صائغ مجوهرات الدار مراعاة توزيع ترقيط البانتير. أما في الإصدارات المرصعة بالألماس، فيعمل صائغ المجوهرات على تطويق كل حجر بحبيبات معدنية صغيرة لتثبيته في مكانه ثم إعادة نحته ببراعة حول ترقيط العقيق اليماني ليبدو مثل شعر الحيوان ومحاكاة التأثير الطبيعي لفرو البانتير الحريري الذي تجسّده كارتييه بتقنية ترصيع Pelage أي الفرو.

البانتير المفصلية

تغتني مجموعة "پانتير دو كارتييه" القوية والحرة أكثر من أي وقت سبق بإبداعات منحوتة بأجزاء مفصلية متحركة بالكامل من القلائد والأساور والقطع التي تلفت النظر بحجمها الضخم ومرونتها البارزة وقدرتها على الحركة من دون الحاجة إلى مفاصل بفضل نظام غير مرئيّ طورته كارتييه للارتقاء بجمال التصميم. تحتضن هذه المجوهرات المرنة الجسم، وتذكر أناقتها بالستوري الذي اشتهرت به كارتييه التي تقدمه في مواجهة مزدوجة رائعة.

اقرئي أيضاً: حكاية Cartier والفهد علاقة أيقونيّة منذ عشرات السنين

 
العلامات: Panthère de Cartier
شارك