ماذا بعد رحيل كارل لاغرفيلد...
عن عمر يناهز الـ85 عاماً، رحل كارل لاغرفيلد تاركاً وراءه أكثر من مجرّد بصمة مميّزة في عالم الموضة والأزياء. فالمصمّم الأسطوري خلّف رموزاً فنية وابتكارات إبداعية كان قد رفع من خلالها الموضة إلى مستوى أعلى وأهمّ.
هذه هي الشخصية العالمية التي ستدخل عالم الجمال
ومنذ العام 1983، كان لاغرفيلد قد شغل منصب المدير الإبداعي للأزياء في دار شانيل Chanel. وطوال مسيرته مع هذه الأخيرة، نجح تماماً في ترجمة هوية الدار التي ابتكرتها المؤسّسة غابرييل شانيل. والهوية هذه تمثّلت على سبيل المثال في الفستان الأسود القصير والبدلات والأحذية ذات اللونين وأقمشة المخمل الثمينة وغيرها... وعن غبرييل شانيل، قال لاغرفيلد: "ليس عملي أن أقوم بما فعلته هي، بل أن أنجز ما كانت لتقوم به".
ولا شكّ أنّ دار شانيل Chanel أثرت تاريخها العريق مع لاغرفيلد، سواء في الآفاق التصميمية أو حملات التصوير أو حتّى الأفلام القصيرة. ومع رحيله، يقول آلان فيرتهايمر، الرئيس التنفيذي للدار: "بفضل عبقريته الإبداعية وكرمه وحدسه الاستثنائي، كان كارل لاغرفيلد السبّاق ما ساهم للغاية في نجاح Chanel حول العالم. واليوم، لم أخسر صديقاً وحسب إنّما خسرنا جميعنا عقلاً إبداعياً استثنائياً كنت قد منحته الحرية الكاملة منذ الثمانينات لإعادة صقل العلامة".
رسمياً الأميران ويليام وهاري يفصلان مكان إقامتهما
فماذا بعد رحيل لاغرفيلد؟
في الواقع، أعلنت الدار أنّ فيفيان فيارد، مديرة استديو إبداع الموضة في Chanel وأقرب العاملين مع كارل لاغرفيلد لأكثر من ثلاثين عاماً، ستتولّى مسؤولية العمل الإبداعي في المجموعات القادمة فتكمل مسيرة غبرييل شانيل وكارل لاغرفيلد في المستقبل.