قطاع الموضة في الشرق الأوسط من ثانوي إلى أساسي!

قبل بضع سنوات، كان قطاع الموضة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط من القطاعات الثانوية التي تستقطب اهتمام فئة معينة من الأشخاص!

لكن، مع تغير مفهوم التسوّق وزيادة الاستثمارات في تشييد مراكز تسوق فخمة، في كل من دبي وأبوظبي، إلى جانب المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، التي تنافس بمثيلاتها مراكز التسوق في نيويورك وباريس، أصبح هناك نافذة جديدة لقطاع الأزياء العالمي.

هذه التطورات دفعت بأهم الماركات العالمية مثل Jimmy Choo، Bottega Veneta، Stella McCartney، Prada وغيرها من العلامات إلى إطلاق مجموعات حصرية للشرق الأوسط ما ساهم في ترسيخ مكانة دبي والمنطقة ككل على خريطة الأزياء الراقية. فالمتسوق الإقليميون الذين اعتادوا على السفر إلى نيويورك أو لندن للحصول على أحدث مجموعة أزياء باتوا يذهبون إلى دبي مثلاً!

هذه الخطوات ساهمت بوضع منطقة الشرق الأوسط على خارطة عروض الأزياء، وتحولت دبي على وجه الخصوص من مُستورِد تاريخي لأحدث اتجاهات الأزياء إلى مُصَدِّر جديد لهذه الاتجاهات. ويطرح المصممون أيضاً مجموعات حصرية متاحة فقط في الشرق الأوسط، مما يعني أن

هذا الزخم ساهم في ترسيخ مكانة منطقة الشرق الأوسط كمركز عالمي للمواهب الناشئة من خلال ظهور أعمال مصممي الأزياء الإقليميين على المستوى الدولي، حيث التفت العديد من المشاهير إلى مبدعي دولة الإمارات، المملكة العربية السعودية، لبنان، الكويت، البحرين، لتصميم أزيائهم التي يرتدونها على السجادة الحمراء.

كما أن أشهر النجوم العالميون باتوا يتألقون بتصاميم من توقيع مصممين عرب مثلاً تصاميم المصمم الكويتي يوسف الجسمي هي محط اهتمام ليدي غاغا وكايلي جينر، فيما يُعتبر المصمم اللبناني إيلي صعب مصمماً مفضلاً لدى مجموعة من أشهر نجمات هوليوود، من ريهانا إلى جينيفر لوبيز.

بإختصار، أصبحت منطقة الشرق الأوسط مركزاً حيوياً لقطاع الموضة حيث بات التوسع من أولويات الماركات.

 
شارك