تغيرات رصدناها في أسابيع الموضة العالمية
عروض الأزياء القلب النابض لقطاع الموضة، لكن للأسف مع العام 2020 تبدلت الأحوال وانقلبت الأمور كلها رأساً على عقب. جائحة كورونا أوقفت عجلة الحياة حتى أسابيع الموضة توقفت عن استقبال روادها وتحولت إلى رقمية تبث عبر الإنترنت.
العلامات بدلت في خططها ولا تزال حتى اليوم تخضع للمستجدات التي يفرضها فيروس كورونا. التصاميم تبدلت وأصبحت أكثر عملية ملائمة للحياة اليومية. تغيرات كثيرة رصدناها ضمن أسابيع الموضة العالمية، فهيا رافقينا في هذه الجولة:
الدعوات أصبحت إلكترونية
بعد أن كنّا نتشوّق لاستلام بطاقة الدعوة على مكتبنا من أجل المشاركة في الكشف على أجدد تشكيلات العلامات، أصبحت هذه الدعوات ترسل عبر البريد الإلكتروني أو ورابط على الإنترنت على شكل صورة أو مجموعة من الصور المتحركة.
انتقلت عروض الأزياء إلى الإنترنت وعلى صفحات العلامات الرسمية
لم تقف الماركات العالمية مكتوفة الأيدي بل على العكس استغلت مواقع التواصل الاجتماعي حيث عدد متابعيها بالملايين من أجل الكشف عن تصاميمها ومشاركتهم كل أخبارها.
عنصر التشويق بات الأهم
بعد أن كنا نتشوّق لزيارة قاعة العرض والغوص في التفاصيل الدقيقة، لم تهمل العلامات هذه الأمور لا بل جعلت عنصر التشويق بارز بشكل أساسي ولافت في اختيار أماكن العرض. حيث جعلت المؤثرات الصوتية والإنتاج من العناصر الأساسية في التحضير للكشف عن أي مجموعة أو مشروع جديد.
إلى جانب هذه الأمور لفتتنا سبل جديدة للترويج لهذه العروض حيث رأينا أن Dior لجأت إلى Tik Tok مثلاً وفي نيويورك تم إنشاء منصة Runway 360 لعرض التصاميم.
الحضور مشارك لكن...افتراضياً
بالتأكيد، اشتاقت الصفوف الأمامية للمشاركين، إلا أن هذا الأمر لم يمنع سفراء دور الأزياء، مؤثرات الموضة من متابعة العروض من منازلهن.
تعيدلات في أجندة المشاركة
إلى جانب هذه التغيرات، رصدنا تغيّرت بارزة في أسماء المصممين وشهدت أسابيع الموضة انتقالات غير متوقعة لبعضهم، فمثلاً انسحبت علامة Versace امن أسبوع الموضة في ميلانو، في حين ودّع Michael Kors، أسبوع الموضة في نيويورك، أما Gucci قررت تقديم مجموعتين سنوياً بدلاً من 5 وغيرها من التغيرات طبعاً.
لكن، مع استمرار الجائحة والقيود تخطت Hermès كل الإجراءات وأقامت عرضاً بحضور 20 شخصاً في باريس، فهل تكون هذه الخطوة باباً لباقي العلامات في عروضها المقبلة؟