إلى محبات المجوهرات: دار Fred تستقبلكم في دبي!

بفضل فرحه بالحياة وصدقه وشغفه بمهنته ورؤيته الإبتكارية لعالم المجوهرات، أصبح فريد سامويل صانع مجوهرات رائد ورجل محبوب من قبل الجميع.

جرأته الإبداعية وحرصه على تقديم الأفضل جذب إليه الزبائن من مختلف أنحاء العالم، إنطلاقاً من المشاهير وصولاً إلى أكبر العائلات الملكيّة، صمّم لهم فريد سامويل جواهر وقطع إستثنائية. اليوم، تعود دار فريد Fred إلى المنطقة لتفتتح أول بوتيك لها في دبي.

يعتبر بوتيك فريد الجديد، واحة من الريفييرا الفرنسية في قلب الصحراء! على مساحة 115 متر مربع، ينقسم المكان إلى جزئين، الأول مخصّص للمجوهرات النسائيّة والآخر للمجوهرات الرجالية، فيستقبل الزبائن ويقدّم لهم مجموعات أيقونية وأحجار كريمة ملوّنة في تلاعب على الأحجام وتبادل الوظائف، ليجسّد جوهر الأسلوب الذي لطالما تميّزت به الدار.

ممدوداً بالأزرق الذي تشتهر به الدار وبأرضيّته الرخامية الرملية المكسوّة بسجادة تجسّد أشعة الشمس، يتزينّ متجر Fred بعمل فنّي لمهندس الديكور والفنان فانسان داريه.

رحلة مشوقة تنتظر زوار متجر فريد Fred في دبي مول، تتخللّها محطاّت مستوحاة من حياة مؤسس الدار وتكشف أيضاً عن رؤية جريئة للمجوهرات، من خلال مجموعات Force 10 وPretty Woman أو Chance Infinie بالتحديد.

تجدر الإشارة إلى أن سوار Force 10 هو من التصاميم الأيقونية التي تشتهر بها الدار كونه أول قطعة مجوهرات تجسد القيم التوحيدية في الرياضة وتحدي النفس. فهو متعدّد الاستخدامات وقابل للتشخيص، حيث أعادت دار Fred طرحه  للمرة الأولى من الفولاذ.

في هذا السياق، أجرينا مقابلة مع Charles Leung، الرئيس التنفيذي لدى دارFred  للمجوهرات ​​​​​​:
 

لماذا تعتقد أنه من المهم أن تتواجد دار FRED في دبي؟
إنها مدينة مهمة للغاية على الصعيد الدولي. ويبدو أن دبي هي نقطة التقاء تجمع الكثير من الناس من مختلف الأماكن. لذا لا شك أن تواجدنا هنا هو وسيلة رائعة لمقابلة أصدقائنا الجدد ومتابعينا في المنطقة. اعتدنا أن نعود إلى هنا خاصةً أن الأشخاص يتنقلون ويذهبون دائماً إلى مراكز النشاط حالياً. ودبي هي مركز نشاط مهم للغاية على الصعيد الدولي.

ما هي النقاط الرئيسة التي تأمل أن تطورها في العلامة التجارية؟
أرغب في زيادة الوعي حول العلامة التجارية وتصحيحه لأن Fred قد تكون معروفة من قبل بعض محبي المجوهرات. ولا يبلغ عمرها 200 عام، بل 85 عاماً، وما زلنا معاصرين، ولا يزال الكثير من الناس في باريس أو في أي مكان آخر يتذكرون مؤسسنا الذي ولد في العام 1908. وهذا أمر لافت للغاية. ولو لم يعش حياة أسطورية ولم يحقق هذا المستوى العالي من المساهمة الفنية، لما كنا هنا اليوم. ويتمثل عملي بالحرص على أن عملاءنا ومحبينا والجمهور الذي يحب المجوهرات، يفهمون ما تمثله Fred، وما هي حياة السيد Fred Samuel، ولماذا نحن نشبههم.

هل لاحظت أي تغيير في عمر الجمهور؟
أعتقد أن العملاء أصبحوا أصغر سناً. ولطالما اعتقدنا أن المجوهرات مخصصة فقط للأحداث الشيقة وللأشخاص الناضجين. لكن المزيد من الشباب يرغبون فيها لأنهم وحدهم يعتقدون أنه من الجيد التعبير عن أنفسهم من خلال المجوهرات، والتعبير عن هويتهم وتقبّل جمالهم الخاص الذي ينعكس مع هذه المجوهرات.

لدى الحديث عن المهارة والحرفية، ما هي التحديات الرئيسة التي تواجهونها؟
أعتقد أننا والصناعة بأكملها نواجه المشكلة نفسها ألا وهي أن شعبية المجوهرات تزداد أكثر فأكثر بالنسبة إلى المجوهرات التابعة لعلامات تجارية. وليس هناك الكثير من صائغي المجوهرات. وفي جميع أنحاء العالم، يستغرق تدريبهم وقتاً. لذلك علينا الاستثمار في تدريب الأشخاص ومنحهم الوقت، وجذب الشباب للانضمام إلى هذه الصناعة. 

ما هي خططكم لمنطقتنا؟ نعلم أنكم متواجدون هنا حالياً لكن ما هي الخطط الخاصة بمنطقة الدول الخليجية بشكل عام؟
باتت Fred معروفة في المنطقة بفضل المتجر، وهذه ليست سوى الخطوة الأولى ضمن الكثير من المدن والبلدان الرائعة التي نود اختبارها. في السابق، كان السيد Fred وأبناؤه يسافرون إلى أماكن مختلفة ويلتقون بكبار العملاء، لكن الظروف تغيرت اليوم بالطبع، وتغير نمط الحياة قليلاً إنما حب المجوهرات أصبح أقوى وأكبر وأكثر شعبية. لذلك سنحاول الذهاب إلى أماكن مختلفة، كالدول المجاورة حيث يوجد طلب كبير على المجوهرات. هذا ما نحاول القيام به.