تشهد منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً المنطقة العربيّة موجة برد قادمة مع كتل هوائيّة باردة، وانخفاض في درجات الحرارة.
كذلك، فإنّ السعوديّة تشهد انخفاضاً قياسياُ في درجات الحرارة التي قد تسجّل دون الصفر هذا العام في بعض المناطق السعوديّة، فما هي آخر المستجدّات؟ وما هي التّسميات التي يطلقها السعوديّون على البرد وما هي معانيها؟
اقرئي أيضاً: المملكة العربية السعودية تودّع الأمير عبدالإله بن سعود بن عبدالعزيز
وفي حديثٍ لموقع "العربية.نت"، أعلن المتخصص في الأرصاد الجوية معاذ الأحمدي أنّ "اضطراب المستوى العلوي Upper Level Disturbance سبّب اندفاع كتلة هوائية باردة على مناطق واسعة في السعوديّة، تستمرّ حتّى صباح يوم السبت"، موضحاً أنّ "درجات الحرارة قد تصل إلى دون الصفر في بعض المناطق مثل الجوف وضواحيها وتبوك وضواحيها ومنطقة القصيم ومنطقة الحدود الشمالية عرعر طريف رفحاء ومنطقة حائل".
وأشار إلى أنّ "وسط العاصمة السعوديّة الرياض سيسجّل 6 درجات مئويّة، بينما ستتأثّر مكة المكرمة والسواحل والمنطقة الغربية للمدينة المنوّرة بالرياح السطحيّة الباردة الناشطة"، كاشفاً أنّ "الكتل الباردة تستمرّ على السعودية حتّى نهاية شهر فبراير الحالي".
في سياقٍ آخر، تحدّث الباحث في التاريخ عيسى الرشيدي لموقع "العربية.نت" عن التسميات التي يطلقها السعوديّون على البرد والأجواء الشتويّة.
فقال إنّ "الفلجه" هي البرد الشديد، عندما سمّيت سنة، بعام الفلجة قبل سبعين عاماً، عندما شهدت السعوديّة برداً شديداً، بينما "الهرمزان" فهو البرد الذي يصطحب مع المطر.
وأردف أنّ "الصبا" هو هواء شديد البرودة من الشرق حتّى الغرب، فيما أنّ "السويداء" هو برد من جهة الغرب مع هواء شديد البرودة.
وختم أنّ "صريمة" هي البرد الشديد، بينما أنّ "الصقيع" هو البرد من دون هواء وكأنه من باطن الأرض.
اقرئي أيضاً: المملكة العربية السعودية تغيّر قانون منح الجنسية لأبناء المواطنات