ما تعتقدينه بشأنه قد يكون خاطئاً

تتبادلين الأحاديث مع جاراتك أو مع صديقاتك في اللقاءات الخاصّة وتتمحور هذه الأحاديث في بعض الأحيان حول أزواجكنّ أو حول الرجال عموماً، فتروي كلّ منكنّ جزءًا من تجربتها وتخلصن إلى استنتاجات من قبيل «كل الرجال لا يشعرون بما تعانيه المرأة من تعب أو مرض» أو «الرجال أشبه بالأطفال» أو غير ذلك. لكن هل تعلمين أنّ ثمّة اعتقادات خاطئة في هذا الإطار؟ ما هي؟

1 الرجال خالون من المشاعر
قد تعتقدين أنّ زوجك لا يشعر في الغالب بالألم أو الحزن، الأمر الذي يعود إلى أنّه لا يعبّر عن هذه الأمور فيما لا تتوانين أنت عن التحدّث عن كلّ ما يشغل بالك أو يقلقك.

2 الرجال لا يبكون !
هو اعقاد خاطئ ولا سيّما أنّك تعقدين المقارنة بينك وبينه في هذا الصدد. فالأنثى هي أكثر قابلية للبكاء لكنّ الرجل يبكي أيضاً في بعض المواقف التي تتضمن انفعالات قوية. لذا من الضروري أن تحترمي مشاعره.

3 الرجل لا يقوم بأمور عدّة في الوقت نفسه
تعود نشأة هذا الاعتقاد أيضاً إلى المقارنة بينك وبينه، فأنت تؤدين عملك في الخارج ثمّ تصطحبين أولادك من المدرسة أو النادي قبل أن تشتري بعض الأغراض وتعودي إلى منزلك حيث ينتظرك الاهتمام بشؤون العائلة. وفي المقابل، يقوم زوجك بعمله الوظيفي ثمّ يعود إلى المنزل حيث لا يؤدّي الكثير من الأعمال. في الواقع يمكن الرجل أن يقوم بأعمال عدّة في الوقت نفسه والدليل على ذلك أنّه يتولى إدارة عمله، الأمر الذي يترتب عليه الكثير من التفاصيل التي تحتاج إلى المتابعة. إلا أنّ طبيعة العلاقة بين المرأة والرجل في مجتمعنا هي ما يمنعه من المساعدة في أعمال المنزل.

4 الرجل لا يشعر بما تعانيه المرأة من ألم أو تعب
اعتقاد خاطئ أيضاً. فلا شكّ في أنّ زوجك يهبّ لمساعدتك إذا كنت حاملاً أو في حال أصبت بمرض دفعك إلى التزام الفراش أو شعرت بألم لا يحتمل…

5 الرجال مثل الأطفال
ربّما يحتاج الرجل إلى اهتمامك لأنّه لا يحسن الاهتمام بشؤونه الخاصة. لكنّه ليس طفلاً بالمعنى الحرفي للكلمة لأنّه يمتلك من الطاقات الذهنيّة والجسيدة ما يبعده بمسافات كبيرة عن عالم الطفولة.