في مجتمعنا العربي تأتي مع خطوة الزواج الهم الأكبر والأكثر خوفاً “الحماة والكنة”، حيث والدة الزوج تتحضر من فترة الخطوبة لهذه المرحلة وفي المقابل تعيش الزوجة في فترة من التوتر مترقبة شخصية حماتها.
يقال أن والدة الزوج تتذمر وتشكو كثيراً من أمور لا شأن لها بها بالإضافة الى غيرتها العمياء من الزوجة. وأن الزوجة في المقابل، تحرض الزوج على والدته وتبعده عن عائلته.
نجاح العلاقة الزوجية ترتبط بطبيعة علاقة الزوجين مع الأهل، وفشلها يؤدي الى طلاق الزوجين أو إبتعادهما عن الأهل.
نصيحة “هيا” هي أن تتعاملي مع حماتك بكل شفافية وطبيعية!
أولاً: لا تتأثري بكلام المجتمع الذي يزرع في عقولنا أن الحماة هي العدوة.
ثانياً: كوني الأذكى وتقربي منها وتعرفي على شخصيتها عن قرب، لتعرفي كيف تتعاملي معها.
ثالثاً: عاملي حماتك وكأنها من أفراد العائلة. فهي فعلاً العائلة!
رابعاً: كوني صريحة معها.
خامساً: لنفترض أنها فعلاً شخصية صعبة، هنا يجب أن تعامليها بلطف وإحترام فالبطع هي ستتغير معك.
سادساً: أثبتي أنك أنت سيدة هذه المواقف، وإذا لم تغير حماتك شخصيتها الصعبة. إذاً أثبتي أنك الكنة المحترمة التي حاولت أن تكسب حماتها.