فرح قمر-بيروت
ثمة الكثير من الخطوات التي يمكن أن تنقذ الشغف وأن تبقي العلاقة بين الزوجين شبيهة بأيام الزواج الأولى، لعل أهمها هو أسهلها.
– داوما على استخدام الكلمات اللطيفة، تغزّلي بزوجك طيلة الوقت واعتادي التفوّه بمفردات تقرّبكما من بعض، لأنّ وقعها على الأذن له تأثير ساحر.
– ابتعدي عن الانتقادات الجارحة خلال مشاجراتكما، لأنّ العبارات غير المقصودة التي تصدر عنكما خلال المشاجرات تبقى عالقة وتساهم في إضعاف الحب.
– احتفلا بالمناسبات الخاصة، كذكرى زواجكما وعيدَي ميلادكما، ولا ضير إذا ذهبتما بعطلة خارج المدينة، أو أقمتما في منتجع ليومين بعيداً عن الضجيج والأولاد، فذلك حتماً سيجعلكما تعيشان أوقات لا تنسى لثلاث أو أربع مرات في السنة.
– اكسرا الروتين اليومي، فلا تمضيا كل نهاية الأسبوع عند العائلة أو في المكان ذاته، فالروتين هو الطريق الأقصر إلى الملل. تعرّفا على أماكن جديدة، ومع رفاق جدد، لأنّ التجديد في الخارج سينعكس على داخل كل منكما، وإن كان غير بارع في اختيار أماكن جديدة، لا بأس من البحث بنفسك أو طلب المساعدة من الأصدقاء.
– ابتعدا عن الأشخاص السلبيين في حياتكما وتحديداً الذين يواجهون الكثير من المشكلات الزوجيّة، لأنّكما من دون أن تشعرا ستنتقل العدوى إليكما. لذا كونا على تواصل مع الأصدقاء السعداء في حياتهم الزوجيّة لأنّ الروح الإيجابيّة تنتقل أيضاً.
– احرصا على التنويع بالأصدقاء، فلا تقابلا الأشخاص ذاتهم طيلة الوقت. فكل ثنائي بحاجة إلى أن يتواصل مع أنماط مختلفة من الناس.
– جدّدا في إطلالتيكما وفاجئا بعضكما بعضاً. غيّري في تسريحة شعرك، ولا ضير من أن تبدّلي العطر الذي اعتدت وضعه أو أسلوب أزيائك اليومي. كذلك، حثيه على أن يفعل الأمر نفسه معك وأن يجدّد شبابه من أجلك.
– اعتمدا الحوار وسيلة لكل ما يعترض سعادتكما وأوجدا الحلول المناسبة. لا تخفيا ما يزعج كل واحد منكما في الآخر وغيّرا من طباعكما إكراماً للشريك. فالحوار مفتاح الشغف والصمت مفتاح الملل.
إن الحب المتقد بينك وبين زوجك لا يمكن أن يترك للأيام وإلا أصبحت حياتكما الزوجيّة عاديّة يتسلّل الروتين إليها. لذا اصنعي الشغف بنفسك، واستخدمي مهاراتك ليبقى الحب حياً ما حييتما.