يبقى دعم المرأة وتمكينها من الأولويات في كل المجتمعات، لكن للأسف لاحظنا أنه وفي الفترة الأخيرة عادت قضايا المرأة وحقوقها إلى الواجهة من جديد.
المساواة بين النساء والرجال من أهم المسائل حتى في الحقوق والواجبات. فبعد أن كانت الولايات المتحدة الأميركية في طليعة الدول التي توفر للمرأة حقوقها ها هي اليوم أمام مشهد اجتماعي جديد وحتى الدول العربية تشهد الكثير من الأحداث التي ترتبط بالمرأة!
منذ أيام، فقدت ملايين النساء في الولايات المتحدة الأميركية الحق القانوني في الإجهاض، بعد أن ألغت المحكمة العليا حكماً صدر منذ 50 عاماً جعله قانونياً في جميع أنحاء البلاد. الخبر لم ينتهي هنا، فالدول العربية تشهد موجة جديدة من التصرفات التي تضرب حقوق المرأة بعرض الحائط.
كل يوم تضج مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة امرأة لسبب أو لآخر إلا أنه وبحسب رأينا "المطالبة بحقوقها" يعرض حياتها للخطر. أمام كل ما يجري يبقى عالم الموضة ودور الأزياء في طليعة القطاعات التي تدعم القضايا الاجتماعي بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص. كيف لا وأن أغلبية مؤسسات الماركات العالمية هن من النساء.
في سياق دعم حقوق المرأة، أعلنت علامة Chloé عن دعمها الكامل للنساء في كل أنحاء العالم. ونشرت على إنستغرام بيان مقتضب جاء فيه "تأسست Chloé على يد امرأة، مع النساء وللنساء. كل يوم، وخاصة اليوم تقف الدار مع النساء وحقهن في اتخاذ خياراتهن الخاصة بأجسادهن وحياتهن".
أما مجموعة أكدت دعمها وكل الماركات التي تنضوي تحتها لحقوق المرأة، وكتبت في بيان على إنستغرام " تقف Kering وعلاماتها التجارية ضد جميع أشكال العنف ضد المرأة. نحن ندعم حرية المرأة في اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن جسدها وحياتها".
ويبقى السؤال الأهم: هل سيعود هاشتاغ "عزاء النساء" إلى الواجهة من جديد؟