تزداد النتائج السلبية لسطوة وسائل التواصل الاجتماعية على حياتنا يوماً بعد يوم، فقد بينت دراسة اجتماعية أميركية أن متوسط الوقت الذي ينشغل فيه الوالدان عن أبنائهما بالأجهزة الذكية يقدر بحوالى 3 ساعات تكون في ذروة الحياة اليومية.
إقرئي أيضاً: اكتشفي تفاصيل اليوم الثاني من فعاليات Fashion Forward لربيع وصيف 2017 ، حاجبان مثاليان لموسم خريف وشتاء 2016-2017 ، سعد لمجرد: لماذا هذا الرقم من المعجبين ؟
وبينت الدراسة أن انشغال الأهل بالأجهزة الذكية ولاسيما الهواتف الخليوية له ضرر مباشر وغير مباشر على المدى القريب والبعيد على الأولاد، إذ تزداد الحواجز التي يصعب كسرها بين الطرفين.
اعتمدت الدراسة على نتائج تجارب واختبارات سلوكية، ووجدت أن حاجزاً خفياً يسبب نفوراً وفرقة وانعزالاً يتكون تدريجياً بين الوالدين وأبنائهما، ويرتفع يوماً بعد يوم ليصل في فترة زمنية معينة إلى أن يكون سبباً في توتر داخلي عائلي عام قد يجهل الطرفان أسبابه.
أما الأسباب فهي عدم مزاولة أنشطة واهتمامات مشتركة بين الوالدين وأبنائهما مثل بعض الألعاب المسلية، أو الخروج في نزهة قصيرة خارج المنزل، أو تبادل بعض الأحاديث الودية أثناء تناول الوجبات، وغير ذلك.