أخبار

المصمم والفنان التشكيلي Sylvio Giardina يدخلنا إلى عالم علامته

الإبداع بلا حدود هو تماماً ما يمثّله المصمّم الإيطاليّ Sylvio Giardina. فهو صاحب نظرة ثاقبة للفنون ويركّز في أعماله على جمال جسم المرأة. فيحتفي بها من خلال علامته التجاريّة الخاصّة التي تحمل اسمه، إذ يقدّم من خلالها التصاميم الجريئة والمليئة بالتفاصيل لتعكس مفهومه الخاصّ للأناقة.

يجمع Sylvio بين الطابع الحصريّ للأزياء الراقية وسهولة تصاميم الملابس الجاهزة. وقد أخبرنا المصمّم والفنّان التشكيليّ، الذي ابتكر علامة تجاريّة تمزج ما بين الفنّ والموضة مع الحفاظ على الجانب العمليّ والأسلوب الخالد، عن مقاربته الشخصيّة للملابس السهلة والفريدة والحصريّة.

 

 

كونك إيطاليّاً، كيف كان ذلك لمصلحتك في عالم الموضة؟ وكيف تصف المصمّمين الإيطاليّين مقارنةً بالمصمّمين من جنسيّات أخرى؟

لم أسأل نفسي أبداً هذا السؤال، إذ أميل إلى النظر إلى عالم الموضة من منظور عام. لكنّ الهويّة الفنّيّة الثقافيّة لدى المصمّم الإيطاليّ تؤدّي إلى نهج مختلف عن نهج المصمّم الأفريقيّ أو الروسيّ مثلاً. لقد تغيّرت المهارات على مرّ الزمن، فتجدّدت بفضل التكنولوجيا. ويشكّل التصميم الإيطاليّ مزيجاً من التقاليد والابتكار معاً.

في رصيدك سنوات من التصميم، لكن أيّ مرحلة كانت المفضّلة لديك ولماذا؟

لا شكّ في أنّ المرحلة الأولى من العمل كانت الأهمّ. وكنت قد عملت لفترة طويلة إلى جانب مبدعين آخرين فأغنيت خلفيّتي الثقافيّة ومقاربتي للموضة وحسيّتي ورؤيتي للفنّ. وعندما أطلقت علامتي التجاريّة، اكتشفتُ عندئذٍ هويّة Sylvio Giardina الحقيقيّة. فاختبرتُ مدى حبّي للتجريب ومزج لغات ومواد مختلفة مع بعضها البعض. لذا كانت تلك المرحلة الأكثر متعةً لأنّني كرّست نفسي للجانب الفنّيّ والإبداعيّ من التصميم واكتشفتُ مقاربتي الخاصّة للموضة. وفي تلك الفترة، انغمست في تفكيك الأشكال لأمنح الحياة لفكرة جديدة من الجمال من خلال ابتكار سلسلة من الفساتين ذات الطابع الهندسيّ. ومن خلال الأناقة استطعت أن أواجه مسائل اجتماعيّة مركّزاً على أنّ الجسم مميّز بكلّ أشكاله.

كيف توازن بين الرغبة في الإبداع وابتكار الملابس السهلة؟

أنا أهتمّ كثيراً لجسم المرأة التي سترتدي الملابس التي أصمّمها. ولي الشرف أن صنع ملابس مخصّصة، فأعطي الحياة لعلاقة حقيقيّة مع الزبونة: فأراها وأتحدّث معها وأستمع إليها. ويسمح ذلك لي بتعزيز نقاط قوّتها لابتكار ملابس خاصّة. ويختلف هذا النهج تماماً عن نهج المصمّمين الذين يعملون على سلسلة من التصاميم كما هي الحال في تصميم الملابس الجاهزة. وبالرغم من إمكانيّة إجراء أبحاث عن السوق، إلا أنّ غياب العلاقة الشخصيّة لا يسمح بتقديم الفرادة والحصريّة التي يمنحها فستان راقٍ.

في عالم الموضة والفنّ اليوم، كيف تصف أسلوب نساء الشرق الأوسط ورغباتهنّ؟

إنّ نساء الشرق الأوسط مثقّفات جدّاً ويهتمِمنَ كثيراً بالصيحات ولديهنّ فرص كبيرة للسفر لذا ينجذبنَ إلى التصاميم المبتكرة والرائدة. ويعرفنَ كيف ينظرنَ إلى ما هو أبعد من الصيحات والتوقّعات. فالعمل معهنّ يحفّز إبداعي لأنّهنّ أكثر ميلاً إلى التجريب. فيختبرنَ الموضة بمقاربة خياليّة أكثر تحرّراً من بقيّة العالم الذي أجده أكثر تحفّظاً ومرتبطاً بالمفاهيم المحدّدة مسبقاً.

 

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية