العلاقة بين الحماة والكنَّة هي من أكثر العلاقات العائلية الحساسة التي تحتاج الى أسلوب خاص في التعامل.
عنصر نجاح أو فشل هذه العلاقة يعتمد على التواصل بين الطرفين المبني على الإحترام المتبادل ومراعاة شعور الآخر. وعلى الرغم من سهولة الكلام إلا أن التطبيق يبقى صعب ولكن الوصول الى علاقة جيدة ليست مستحيلة أبداً.
ولأننا لا نستطيع أن نغيّر شخصيات الناس من حولنا لما لا نبدأ من أنفسنا، ونعامل الآخرين كما نريد أن نعامل من قِبَلهم. حتى لو كانت حماتك تتمتع بطباع مزعج، تصرفي معها بعقلانية وبروح طيبة، لعلها تتدارك الأمور وتغير طريقة تعاملها معك. وبإمكانك أن تنتبهي لكلامك وتصرفاتك أمامها مثلاً:
لا تنتقدي زوجك أمامها، فهو إبنها ولن ترضى أن تتحدثي عن سيئاته أمامها.
لا توجهي الإنتقاد لها وخصوصاً في ما يتعلق في منزلها أو الطبخ.
لا تبدي إنزعاجك من زيارتها لك.