مؤسسة الإمارات للآداب تحتفل بعالم المحيطات
نظمت مؤسسة الإمارات للآداب بالتعاون مع موانئ دبي العالمية فعالية مميزة وذلك ضمن مشروع "القراءة للمتعة"، وقبل انعقاد المؤتمر الدولي للأمم المتحدة للتغير المناخي (COP28).
مع تبقي 38 يوماً فقط حتى انعقاد المؤتمر الدولي للأمم المتحدة للتغير المناخي (COP28)، احتفلت مؤسسة الإمارات للآداب بعالم المحيطات ودوره كأساس الحياة على الكوكب ومصدر الأمل للإنسانية وذلك من خلال توحيد جهود الرعاة وأولياء الأمور والمعلمين إضاقة إلى أكثر من 500 طالب وطالبة ممن شاركوا في مشروع "القراءة للمتعة".
يُعد مشروع "القراءة للمتعة"، نموذج عمل متكامل ومترابط يقوم بالتعاون بين مؤسسة الإمارات للآداب وموانئ دبي العالمية بالتعاون مع 6 مدارس في إمارة دبي، مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، لتزويد الموارد والدعم اللازم بما يعزز عادة القراءة للمتعة.
من المقرر أن تقوم المؤسسة، على مدى 5 سنوات، بإثراء المكتبات المدرسية ومكتبات الصفوف الدراسية إضافة إلى تنسيق وتوفير مواد ممتعة ومفيدة للقراءة، وتنظيم زيارات للكتّاب وأنشطة لاصفية للطلبة. كما تهتم المؤسسة بإتاحة فرص التطوير المهني للمعلمين إضافة إلى تنظيم ورش تفاعلية مع أولياء الأمور لسمع وجهات نظرهم وآرائهم.
استقبل الحاضرين في فعالية "الاحتفال بعالم المحيطات" كل من الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، والسيدة إيزابيل أبو الهول، مؤسِسة ومستشارة وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، والسيدة أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب. تشرفت فعالية "الاحتفال بعالم المحيطات" بحضور معالي عبد الله البسطي، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي، معالي عائشة عبد الله ميران، مساعد الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، معالي سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، معالي عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لصندوق المعرفة، معالي حنان أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ولطيفة إبراهيم حسن، تنفيذي أول، الاستدامة، قسم الدعم المؤسسي بموانئ دبي العالمية، والأستاذ مايكل آلين، نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية، وسليمان الكعبي، المدير التنفيذي للمدارس في دبي والإمارات الشمالية، وآلان ويليامسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة تعليم إضافة إلى ممثلين آخرين من حكومة دولة الإمارات العربية والمتحدة والقطاع الأكاديمي.
في هذا السياق، عبرت السيدة إيزابيل أبو الهول، مؤسِسة ومستشارة وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، عن بالغ سعادتها قائلةً: "مشروع "القراءة للمتعة" هو دليل دامغ أن الأدب لديه قوة الإلهام، والإثراء، وتحفيز التفكير، والتغيير. عندما يكون كوكبنا في خطر، يصبح من الضروري استخدام سحر الكلمات لتعزيز الاستدامة. من خلال القصص، بإمكاننا ترسيخ ثقافة التعاطف في نفوس الأجيال القادمة وتربية جيل من القرّاء الشغوفين وقادة في مجال التغيير المناخي".