صحة ورشاقة

هل تفصلين حياتك المهنيّة عن حياتك الشخصيّة؟

سبتمبر 26, 2013
إعداد: Nathalie Bontems

من الأخطاء التي قد ترتكبينها وتؤدّي إلى مشاكل مع المسؤولين في العمل، هو ألا تفرّقي بين حياتك الشخصيّة وحياتك المهنيّة، أو أن تحملي همومك إلى مكان العمل فيؤثّر ذلك على إنتاجيّتك. فهل أنت من النوع الذي لا يفرّق بين الاثنين؟ إليك الاختبار التالي.

-تصلين إلى مكان عملك وتبدو على وجهك تعابير الحزن جرّاء مسألة عائليّة عالقة. ويبدأ زملاؤك بتوجيه الأسئلة إليك، ماذا تفعلين؟
1تشرحين لهم المسألة بالتفاصيل وتشاركينهم همومك.
2 تتجنّبين نظراتهم الغريبة وتركّزين على عملك.
3 تقولين لهم إنّك بخير وإنّك تمرّين ببعض المشاكل البسيطة، فلا داعي للقلق.

-يمرّ فريق عملك بأزمة، فيُعقد اجتماع لتبادل وجهات النظر:
1 تستفيدين من الفرصة لتصرّحي بكلّ ما تشعرين به.
2 تستمعين إلى زملائك، وعندما يحين دورك، تلخّصين وجهة نظرك.
3 تتحدّثين بصراحة عن المشكلة العالقة وتستمعين إلى وجهة نظر زملائك لتتوضّح الأمور.

-برأيك، في مكان العمل، يجب أن:
1 تتشاركي مع الآخرين مشاعرك.
2تخفي مشاعرك.
3 تسيطري على مشاعرك.

-تُخبرك زميلتك في العمل أنّها معجبة بالمدير، ما هي ردة فعلك؟
1 تطلبين منها أن تخبرك بتفاصيل الموضوع.
2 تعتقدين بأنّ المسألة دقيقة وخطرة.
3 تنصحينها بأن تستفيد من الفرصة للحصول على ترقية.

-تخبرك زميلتك بتفاصيل حياتها:
1 أنا مسرورة لمشاركتها حياتها الشخصيّة.
2 لم يسبق لي أن عشت هذه التجربة من قبل.
3 أعتقد بأنّ ذلك دليل على ثقتها بنفسها.

-ترين زميلتك وهي تبكي في العمل:
1 تحاولين تهدئتها وإعطاءها بعض النصائح.
2 تكملين طريقك لكي لا تشعر بالانزعاج والحرج.
3 تسألين عن سبب بكائها.

-يقع جدال بين زميلاتك في العمل:
1 تشاركين في الجدال.
2 تكتفين بمشاهدتهنّ فقط.
3 تطلبين منهنّ معالجة المسائل العالقة بينهنّ بعيداً عن العمل.

-في أيام العطلة:
1 تتّصلين بزملائك لتتشاركوا أخبار العمل.
2 تنسين حياتك العمليّة كلياً.
3 تشعرين بالانزعاج إذا سألك أحدهم عن عملك.

-استراحة الغداء بالنسبة إليك:
1العودة إلى المنزل للاستراحة.
2 زيارة الطبيب.
3 قراءة الكتب.

-الراتب الجيّد بالنسبة إليك:
1 لا يعني لي شيئاً.
2 يساعدني على العيش برفاهية والسفر.
3 ينعم أطفالي بحياة هانئة.

النتائج
-حصلت على أكبر مجموع من 1
يصعب عليك التفريق بين حياتك الشخصيّة وحياتك المهنيّة، تعتبرين أنّ مكان عملك بمثابة منزلك الثاني وأنّ زملاءك يشكّلون عائلتك الثانية. تعتقدين بأنّ علاقاتك الشخصيّة هي جزء لا يتجزّأ من حياتك المهنيّة، فكلّها تندرج تحت نطاق محيطك الخاص. لذا، يَصعب عليك أن تحافظي على أسرار عائلتك، إذ تخبرين الجميع بما يحدث معك في المنزل، وتشعرين بأنّك بحاجة كبيرة إلى تقاسم الهموم والتفاصيل مع زملائك. انتبهي، قد يسبّب لك هذا الأمر مشاكل في العمل، وعليك أن تسيطري على انفعالاتك وأن تنتقي الحديث المناسب في المكان المناسب. كما يجب أن تميّزي بين علاقتك مع زميلتك في العمل وعلاقتك مع صديقتك المقرّبة.

-حصلت على أكبر مجموع من 2
لا تمزجين بين حياتك المهنيّة والشخصيّة أبداً. تعتبرين العمل مكاناً لممارسة وظائف محدّدة فقط، وتنظرين إلى الموظّفين كزملاء يؤدون وظائفهم المحدّدة أيضاً. لا ترغبين في مشاركة المجموعة آراءهم ولا تحبّين اعتبار نفسك جزءاً لا يتجزّأ من الشركة! تبدين مستقلّة ولكنّ زملاءك يعتبرونك متحفّظة أو ضعيفة الشخصيّة. نادراً ما تبدين رأيك في المناقشات الجماعيّة. لذا، تفضّلين الاحتفاظ بأسرارك الشخصيّة وبمشاعرك الخاصة خوفاً من الآخرين، إذ تعتقدين بأنّ زملاءك قد يستفيدون من أسرارك ويستخدمونها لأذيّتك. لكنّ هذا الطبع يشعرك بالانزعاج أحياناً عندما تكونين بحاجة إلى التعبير عن مشاعرك.

-حصلت على أكبر مجموع من 3
تعلمين جيداً كيف توازنين بين حياتك الشخصيّة وحياتك المهنيّة. تندمجين في أجواء العمل بسرعة وتعملين بجديّة، لكن في الوقت نفسه، تعتقدين بأنّ قضاء 8 ساعات على الأقل في مكان العمل يشكّل مدّة طويلة من النهار، لذلك، من الضروري أن تنشأ علاقات شخصيّة وأحاديث يوميّة بين الزملاء، فالطبيعة البشريّة تحتّم علينا ذلك. تدركين تماماً وجود حدود في علاقاتك مع الزملاء وأنت متيقّظة للفارق بينهم وبين الأقرباء والأصدقاء خارج نطاق العمل. إذا كنت تعانين من مشكلة شخصيّة، ترفضين أن تبوحي بأيّ من أسرارك أمام زملائك في العمل، قد تخبرينهم بالموضوع بشكل عام من دون التدخّل في التفاصيل. تحاولين جاهدة أن تفصلي حياتك الشخصيّة عن حياتك المهنيّة. أحسنت!

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية