صحة ورشاقة

هل تعلمين كيف تصبحين سعيدة؟

نوفمبر 21, 2013
إعداد: Nathalie Bontems

لكي تشعري بالطاقة والحيويّة كلّ يوم، حتّى لو كان يومك مليئاً بالضغوط والمسؤوليات، عليك أن تعرفي كيف تكوني سعيدة. أجيبي عن الأسئلة التالية لتختبري نفسك. فهل تعلمين كيف تصلين إلى السعادة؟

-لكي تجدي سعادتك عليك أن:
1 تبذلي جهداً للتعامل مع مشاكلك.
2 تفكّري في معنى السعادة قبل أن تبحثي عنها.
3 تكوني عفويّة في تصرّفاتك.

-ما الذي يجعلك أكثر سعادة؟
1 التواصل مع الأصدقاء.
2 الذهاب في نزهة.
3 ممارسة التمارين الرياضيّة والاهتمام بجمالك.

-ما هو هدف السعادة بالنسبة إليك:
1 السعادة تجعلني بصحيّة جيدة وتشعرني بالرضى.
2 السعادة تشعرني بأنّني على قيد الحياة.
3 السعادة تشعرني بأنني حرّة.

-هل تشعرك تصرّفاتك المؤذية بالسعادة؟
1 إن كانت تشعرني بالسعادة فهي بالتأكيد لن تؤذي أحداً.
2 للأسف نعم.
3 نعم، بعض التصرّفات ولكنّني أحاول السيطرة عليها.

-في طفولتك كنت:
1 مهذّبة.
2 دائمة التوتّر.
3 عفويّة.

-تتّبعين نظاماً غذائياً للتنحيف، لكنّك كسرت القاعدة ليلة البارحة، فكيف تشعرين اليوم؟
1 إن بدأت باتّباع نظام غذائي فلن أكسر القاعدة أبداً.
2 أشعر بالذنب.
3 لا أشعر بالذنب طالما لم أؤذِ أحداً.

-كيف تصفين علاقتك بزوجك؟
1 جيّدة.
2 عاديّة.
3 ممتازة.

-السعادة هي:
1 ضروريّة.
2 أمر طبيعي.
3 لا أشعر بها دائماً.

-من بين الأمور التي كانت تشعرك بالسعادة في طفولتك:
1 الاستماع إلى قصة الجد والجدة قبل النوم.
2 ارتداء ثياب النوم بعد حمام ساخن.
3 اللهو مع الأصدقاء.

-النتيجة
-حصلت على أكبر عدد من 1
السعادة أساسيّة في حياتك وتبذلين جهوداً كبيرة للحصول عليها! أنت على يقين من أهميّتها وتعلمين جيداً كيف تحدّدين مكانتها في حياتك، وإلا ستضيع سعادتك وسط الضغوط والمسؤوليات اليوميّة. تعتقدين بأنّ أوقات السعادة هي جزء من الحفاظ على الصحّة، إذ إنّها تساهم في تحسين صحتّك الجسديّة والنفسيّة. بالنسبة إليك، هي أساسيّة تماماً كتنظيف أسنانك بانتظام أو ممارسة تمارين رياضيّة تحبّينها أو الاستحمام اليومي! أنت سعيدة في حياتك اليوميّة وتستمتعين بكلّ ما تقومين به من دون أن تشعري بالذنب أو من دون أن تعقّدي الأمور.

-حصلت على أكبر عدد من 2
أنت تحلّلين كلّ العوامل التي تجعلك سعيدة. هل هي تعزّز حياتك الصحيّة؟ إجابتك هي: نعم. تعتبرين أنّ السعادة تتعلّق مباشرةً بالصحة النفسيّة والعقليّة، فهي تشعرك بالثقة وتنمّي قدراتك وتطوّر شخصيّتك، كما تعمل العوامل التي تجعلك سعيدة على تحديد هوايتك الحقيقيّة. هدفك الوحيد هو الاستمتاع بالحياة، فأنت تعيشين من أجل فرحك. كما تحبّين أن تناقشي موضوع السعادة مع الآخرين وأن تفكّري به دائماً. أنت متأكّدة من أنّ السعادة تمدّك بالذكاء والحنان وتسمح لك بالتفكير بشكل واضح.

-حصلت على أكبر عدد من 3
ترغبين كثيراً في الوصول إلى السعادة، لكنّها أمر معقّد وصعب المنال. عندما تفكّرين بها، تشعرين بـ«الضياع». بالطبع تعيشين بعض اللّحظات من السعادة، لكنّ الأمر بالنسبة إليك غير بسيط، إذ تراودك أسئلة كثيرة، على غرار: «هل أستحقّ السعادة؟، هل سيشعر الآخرون بالاستياء تجاه سعادتي؟ هل يجدر بي أن أقوم بأمور أهم من البحث عنها؟». تتردّدين كثيراً قبل القيام بأيّ أمر ممتع، وتشعرين بالذنب لأنّك تعتقدين بأنّ السعادة قد احتلّت مكان أمر أكثر أهميّة. لذا، استمتعي بوقتك ولا تعقّدي الأمور.

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية