صحة ورشاقة

هل تعرفين كل شيء عن النوم؟

 في عالمنا اليوم، أصبح الأشخاص يعانون المزيد من المشاكل المتعلّقة بقلّة النوم. لكي تتعرّفي أكثر على هذا العالم وتحسّني نوعيّة نومك، قومي بهذا الاختبار وتأكّدي من الأفكار الخاطئة والحقائق التي تتعلّق به.

-تعتبر القيلولة في فترة بعد الظهر هامّة جداً، لا بل ضروريّة:

نعم

كلا

في الواقع، يختلف الإيقاع البيولوجي لكلّ شخص، ولهذا السبب لا يشعر الجميع بالحاجة إلى الاستراحة. لكنّ القيلولة التي تمتدّ من 10 إلى 15 دقيقة، تسمح باستعادة التركيز والطاقة للاستمرار حتى نهاية النهار.

-من الضروري أن نقوم بتغيير أغطية السرير كلّ عشرين سنة:

نعم

كلا

إذا كان جوابك الاحتمال الأوّل، فأعيدي النظر في طريقة نومك واعرفي ما الذي يزيد من إصابتك بالأرق وقلّة النوم، لأنّ أغطية السرير كما الفراش، يجب تبديلها كلّ عشر سنوات وليس أكثر إذ تؤثّر على نوعيّة النوم بشكل كبير.

-مشاهدة التلفزيون قبل النوم تساعد على الاسترخاء بشكل أفضل:

نعم

كلا

إذا كان جوابك كلا، فأنت محقّة. إنّ التلفزيون هو عدو النوم الأوّل مثله مثل كلّ النشاطات المحفّزة التي تؤثّر على راحتك. وأول ما ينصح به الاختصاصيون عند إصابة الشخص بالأرق هو إزالة جهاز التلفزيون من غرفة النوم.

-الاستمرار في النوم عند الصباح يساهم في توازن النوم:

نعم

كلا

إذا كان جوابك نعم، فلا تتعجّبي من شعورك الدائم بالتعب. إنّ النوم ساعات إضافيّة في الصباح يزيد التعب والإرهاق في الجسم. يمكنك أن تنامي ساعة إضافيّة في عطلة نهاية الأسبوع إذا أردت، لكن لا تبقي في السرير حتّى الظهيرة. فهذا الأمر يزيد من تعبك وتوتّرك!

-إنّ المحافظة على الجوارب خلال الليل يساعد على النوم بشكل أفضل: 

نعم

كلا

بالفعل، حافظي على جواربك عند النوم وأخفضي حرارة الغرفة إلى نحو 20 درجة مئويّة. فقد أظهر الباحثون أنّ تدفئة الأطراف تحفّز توسّع الأوعية في العروق، ما يساعد على النوم بشكل أفضل.

-قلّة النوم أو النقص فيه يؤدّي إلى الإصابة بالبدانة:

نعم

كلا

برهن المتخصّصون العلاقة القويّة بين قلّة النوم والإصابة بالبدانة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لقلّة النوم أن تكون لها نتائج ظاهرة على الحالة الصحيّة والجسديّة والنفسيّة للشخص وتؤدّي إلى حالات من الأرق ومشاكل في النوم واضطرابات في الأيض.

-قراءة كتاب قبل الخلود إلى الفراش تساعد على النوم:

نعم

كلا

إذا كان جوابك نعم، فأنت محقّة. لكي تنامي بشكل أفضل، من المهمّ أن تتحضّري للنوم. اقرئي قبل أن تنامي لتطردي الأفكار التي يمكن أن تشوّش الدماغ وتؤثّر على نومك. وبعكس التلفزيون الذي يبقيك مستيقظة، تساعدك القراءة على الشعور بالنعاس.

-إذا أخذت حمّاماً ساخناً قبل الخلود إلى النوم، تنامين بشكل أفضل:

نعم

كلا

في الواقع، الإجابة هي كلا. عندما يتحضّر الجسم للنوم، تنخفض درجة حرارته. لذلك، من الأفضل الاستعانة بحمّام فاتر لأنّه يبعث على الاسترخاء ويساعد على النوم.

-من الضروري أن ننام تسع ساعات يومياً:

نعم

كلا

بعض الأشخاص يكتفون بست أو سبع ساعات من النوم يومياً، بينما البعض الآخر يحتاج إلى تسع ساعات ليشعر بالرّاحة. هذه الاختلافات مرتبطة بالجينات كما أكّدت الدراسات مؤخّراً. فليس هناك إذاً من قانون لذلك وكلّ شخص يعرف حاجته من النوم وما يناسبه ويشعره بالرّاحة.

-يمكنك أن تخسري حتّى ساعة من وقت النوم إذا وضعت هاتفك الخلوي بالقرب منك:

نعم

كلا

إذا كان جوابك كلا، فهيّا بسرعة وضعيه بعيداً! إنّ الذبذبات التي يرسلها الهاتف الخلوي تؤدّي إلى اضطرابات في النوم وتؤثّر في نوعيّة نومك ومدّتها.

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية