صحة ورشاقة

هل تستطيعين حفظ السر؟

يوليو 18, 2013
إعداد: Nathalie Bontems

التكتّم عن سرّ ليس بالأمر السهل. فهو يتطلّب ضبطاً دائماً للنفس للتفكير بما يمكن قوله وما يجب التكتّم عنه. كذلك يتطلّب الأمر شجاعة، إذ بعض الأسرار تكون ثقيلة الحمل. ماذا عنك؟ هل أنت من الناس الذين يحافظون على الصّمت، الذين يطلقون من دون قصد بعض الأدلّة أم من الذين يقولون كلّ شيء في أوّل فرصة؟ اكتشفي ذلك!

 

–         عندما تخرجين من دار السينما:

1 تبدئين التعليقات حول الفيلم فوراً.

2 تحتاجين إلى بعض الوقت للتعبير.

3 تستمعين إلى آراء الآخرين أولاً قبل التكلّم.

4 من النادر أن يكون رأيك مطلقاً.

–         ذهبت زميلة لك في عطلة وطلبت منك ريّ أزهارها وتركت لك المفتاح:

1 تزورين منزلها وقد تفتحين خزانتها أيضاً.

2 تروين أزهارها وانتهى الأمر!

3 إذا لاحظت وجود الجيران، لا تتأخرين. أمّا في حال لم يكن هناك من أحد، تأخذين وقتك.

4 تلقين نظرة سريعة على الغرف في المنزل.

–         بين ليلة وضحاها، يجدّد الجيران منزلهم بالكامل وهم من ذوي الدّخل المدود:

1 غريب هذا الأمر! هل هو مال نزيه؟

2 لا بدّ أنّها ترقية لربّ المنزل.

3 الأفضل أن تسأليهم وهذا ما تقومين به.

4 إرث ربّما؟

–         بالنسبة إليك، تبنى العلاقة الزوجيّة الناجحة على:

1 البوح بكلّ شيء للآخر وعدم إخفاء أي أمر.

2 المحافظة على بعض السريّة، فهي ضروريّة.

3 مشاركة كلّ شيء إلّا بعض الذكريات الماضية.

4 أن يقول كلّ شخص ما يريد بحسب شخصيّته.

–         كم تدوم مكالمة هاتفيّة مع أحد أقربائك:

1 ساعة من الوقت أحياناً.

2 أقلّ من خمس دقائق.

3 أقلّ من ربع ساعة.

4 إذا عاد الأمر إليك، تكون قصيرة جداً ولكنّك لا ترغبين في مقاطعته.

–         في البرامج التلفزيونيّة التي يقدّم الناس فيها شهاداتهم وخبراتهم:

1 تهتمّين كثيراً لمشاهدتها.

2 تشعرك بالملل الشديد.

3 تتابعينها عندما تستمعين إلى بداية القصّة.

4 تشعرين بانزعاج.

–         تشعرين بأنّ صديقتك حزينة ولكنّها لا تتكلّم. تؤكّد لك بأنّها فقط متعبة:

1 تتّصلين بصديق مشترك لتحاولي معرفة الموضوع.

2 تبقين إلى جانبها لمساندتها من دون محاولة التكلّم بالموضوع.

3 تنهالين عليها بالأسئلة لتعرفي ما الأمر.

4 تطلبين منها أن تذهب وتسترخي لكي ترتاح.

–         من الصعب للمرأة أن تحفظ سرّاً، يمكنها ولكن بمشاركة الصديقات:

1 تعتقدين بأنّ هذا صحيح.

2 هذا عنصري وخطأ.

3 يعتمد على نوع السر.

4 يكون عادة السرّ عبئاً على النساء كما على الرجال.

–         يصفونك عادة بأنّك:

1 تحبّين الكلام كثيراً.

2 كتومة.

3 اجتماعيّة.

4 متسرّعة.

–         النتائج

–         إذا حصلت على أكبر مجموع من 1

من الصعب عليك التكتّم على أيّ أمر. تملكين النيّة الحسنة ولكن عندما تعدين بعدم البوح بأمر ما يكون الأمر أقوى منك وقد ترتكبين الهفوات أو تنطقين بدلائل معيّنة تساعد الناس على اكتشاف السرّ. وإذا تمّ استجوابك لاحقاً، تجدين صعوبة في التكتّم على الأمر لأنّك تجدين الإثارة في كلّ ما هو مخفيّ وتنجذبين إلى لذّة البوح بما لا يعرفه غيرك، أو ربّما لجذب الانتباه أو لعب دور ما. انتبهي على ألّا تُنسب إليك صفة «ثرثارة» فقد تخسرين ثقة الناس فيك. أخبري الأسرار التي تشكّل عبئاً عليك لشخص واحد قريب فقط، وانتبهي أكثر إلى كلّ ما تريدين قوله.

–         إذا حصلت على أكبر مجموع من 2

السرّ هو سرّ، يجب عدم البوح به. وإلّا لم يعد سرّاً. بكلّ بساطة. فعندما يختارك شخص ما ويضع ثقته فيك في سرّ ما، لن تخوني هذه الثقة من دون أي شك! هي، بالنسبة إليك، مسألة نزاهة واحترام للوعد الذي قمت به. يمكن الاعتماد عليك وعلى صمتك حتّى لو كان السرّ كبيراً ومن الصعب حمله. لكن انتبهي، هناك بعض الأسرار التي يجب عليك البوح بها، لا سيما عندما تثقلك وتمنعك من متابعة حياتك بشكل طبيعي.

–         إذا حصلت على أكبر مجموع من 3

تحفظين الأسرار، إلّا إذا… طبعاً، أنت تحفظين السرّ. فهذا يتعلّق بالثقة المتبادلة بين شخصين. لكن، عندما تشعرين بأنّ البوح بالسّر قد يساعد المعنيّ به أو الحالة التي يمرّ بها، فأنت مستعدّة للتكلّم والخروج عن صمتك، لكن بنيّة حسنة، وتحاولين إقناع الآخرين بدوافعك. من الممكن أن تكون بعض ذكريات الطفولة وخبرات الماضي ثقيلة عليك، فتفضّلين عدم الصمت لكي ترتاحي. انتبهي وتحكّمي جيداً بعفويّتك فقد تواجهين المشاكل.

إذا حصلت على أكبر مجموع من 4

تحفظين السرّ، لكنّ ذاكرتك تخونك. تعتقدين أنّك لن تبوحي بهذا السرّ المهمّ الذي عرفت به. ففي بعض الأحيان، تنسين أنّه عليك الصمت وحتّى أحياناً لا تتذكّرين ما يمكنك قوله وما يجب عدم البوح به من السرّ. ليس عندك أيّ سوء نيّة ولكنّك فقط تفتقدين السيطرة على ذاكرتك. لكي تتجنّبي هذا الموضوع، أخبري الجميع بأنّه لا يمكنك حفظ الأسرار، فتبعدين عنك هذا الحمل وترتاحين من الأسرار التي تكبّل حريّتك.

 

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية