لفيتامينات والمعادن ضروريّة لصحّة جيّدة. فهي لا تعزّز النظام الغذائي عند اتّباع حمية قليلة السعرات الحراريّة فحسب، إنما أيضاً تساعد على تحفيز عمليّة الأيض وتزيد من خسارة الوزن، بالإضافة إلى أنّها تزوّدك بالحيويّة والإشراق اللذين كنت قد فقدتهما مع الحمية!
لكي نخسري الوزن، من الأساسي أن نحرقي الدّهون. وعمليّة حرق الدّهون تحصل في قلب كلّ من الخلايا في الجسم، في الـMitochondria، عناصر الحرارة الحقيقيّة في الجسم. ومن أجل أن تحصل هذه العمليّة لحرق الدّهون بشكل صحيح ومثالي، يجب دعم عمليّة الأيض الدهنيّة بكميّة كافية من الفيتامينات والمعادن، التي تدخل مباشرة في حرق الدّهون.
الفتيامين C يحدّ من تخزين الدّهون
يمكن أن يساعد الفيتامين C على خسارة الوزن؛ فهو يلعب دوراً في تركيب Epinephrine في الجسم وهي مادّة تفرزها الغدّة الكظريّة وتحدّ من تخزين الدّهون. غير أنّ هذا ليس كلّ شيء! فهذا الفيتامين هو من المغذيات الدقيقة التي تسهّل أيضاً عمليّة امتصاص الحديد في الجسم ما يخفّف من حدّة التعب. والنتيجة تكون بأن نزيد من حركتنا وبالتالي نخزّن دهوناً أقلّ! من جهة أخرى، يؤدّي التوتّر والإجهاد إلى خفض كميّة الفيتامين C، لذلك نميل إلى كسب المزيد من الوزن عندما نمرّ بمرحلة توتّر نفسيّة.
الأطعمة الغنيّة بالفيتامين C: الجوافة (243 مغ/100 غ)، البقدونس (170 مغ/ 100 غ)، الغريب فروت (37 مغ/ 100 غ).
الفيتامين Bيخفّف من استهلاك الطعام بين الوجبات
تساهم الفيتامينات B في الحدّ من الضغط والإجهاد وفي الوقت نفسه تحدّ من مخاطر زيادة الوزن. وهي عملياً تضمن إنتاج النواقل العصبيّة Neurotransmitters (تريبتوفان Tryptophan، دوبامين Dopamine، سيروتونين Serotonin) التي تعزّز الشعور بالرّاحة وبالتالي تخفّف الرّغبة في استهلاك الطعام بين الوجبات أو تناول الحلويات والأصناف الغنيّة بالسّكر. الفيتامينات B6 وB9 تساهم أيضاً في وظيفة الغدّة الدرقيّة التي يؤدّي عدم انتظامها إلى التأثير على الوزن (لا تدعي كميّة الفيتامين B6 تزيد عن 200 مغ في اليوم لأّنّه قد يكون ضارّاً إذا زادت الكميّة عن حدّها).
لأطعمة الغنيّة بالفيتامين: B6 يتواجد بكميّات هامّة في الثوم (1،2 مغ / 100 غ)، الجوز (0،730 مغ / 100 غ)، رقائق الفطور المدعّمة (1،7 مغ / 100 غ).
الأطعمة الغنيّة بالفيتامين: B9 الرّشاد (0،2 مغ / 100 غ)، السبانخ (0،19 مغ / 100 غ) أو البقدونس (150 مغ / 100 غ.
الكالسيوم يدعم النحافة
لا يعرف العلماء بعد الآليّات التي تسمح للكالسيوم بخسارة الوزن… لكنّ النتائج واضحة. فمنذ حوالي عامين، أقيمت دراسة أميركيّة على 54 امرأة بين 18 و31 من العمر وأكّدت هذه النتائج. فالنساء اللواتي حصلن على حصّة يوميّة أقلّ من 780 مغ من الكالسيوم اكتسبن الوزن بينما اللواتي استهلكن 780 مغ حافظن على استقرار أوزانهنّ، ومن استهلكن غراماً واحداً يومياً، خسرن الوزن. ولوحظ أنّ خسارة الوزن تكون أعلى عند استهلاك منتج من مشتقّات الحليب منه عند استهلاك الكالسيوم من مصدر نباتي أو مكمّل غذائي.
الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم: مسحوق الحليب الخالي من الدسم (1300 مغ / 100 غ)، جبنة البرميزان (1200 مغ / 100 غ) ولكنّها تحتوي على الدهون أيضاً (26،5 غ / 110 غ).
