ما أهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي؟
الفحص الذاتي للثدي هو أداة للكشف المبكر تستخدم مجموعة من الفحوصات الجسدية والبصرية للثدي للتحقق من علامات وأعراض سرطان الثدي.
الغرض من الفحص الذاتي للثدي هو التعرف على الشكل والمظهر الطبيعي لثدييك. إن معرفة الشكل والملمس الطبيعي لثدييك، والذي يسمى أيضًا الوعي الذاتي للثدي، سيساعدك على تحديد أي تغييرات أو تشوهات في ثدييك، مثل كتلة جديدة أو تغيرات في الجلد. يجب إبلاغ الطبيب الخاص بك على الفور بأي تغييرات في ثدييك تم اكتشافها أثناء الفحص الذاتي للثدي.
يتم تشجيع النساء البالغات من جميع الأعمار على إجراء الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة على الأقل شهريًا. تقول ليلي د. شوكني، أستاذة الخدمة بجامعة جونز هوبكنز: "يتم اكتشاف أربعين بالمائة من حالات سرطان الثدي المشخصة من قبل النساء اللواتي يشعرن بوجود كتلة، لذا فإن إجراء فحص ذاتي منتظم للثدي أمر مهم للغاية."
بالنسبة للنساء اللواتي ما زلن في فترة الحيض، يجب إجراء فحص ذاتي للثدي بعد أيام قليلة من انتهاء الدورة الشهرية. بالنسبة للنساء بعد انقطاع الطمث، يجب إجراء الفحص الذاتي للثدي في نفس اليوم من كل شهر، مثل اليوم الأول أو الخامس عشر من الشهر.
في حين أن تصوير الثدي بالأشعة السينية يمكن أن يساعدك على اكتشاف السرطان قبل أن تشعري بالكتلة، فإن الفحص الذاتي للثدي يساعدك على ملاحظة أي تغييرات في ثدييك، مثل كتلة جديدة أو بقعة مؤلمة أو تغيرات في مظهر الجلد أو إفرازات من الحلمة.
لكن علينا أن نعلم أن الفحص الذاتي للثدي هو أداة مفيدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، إلا أنه لا يمكن أن يحل محل تصوير الثدي بالأشعة السينية وفحوصات الثدي السريرية.
إقرأي أيضاً: أسباب ظهور عروق خضراء في الثدي من علامات الحمل