ماذا تعرفين عن منافع الأعشاب؟

منافع الزهورات المثبّتة علمياً كثيرة، ومعها تزيد المعلومات الخاطئة حولها. لذا لا تتردّدي في البحث عن فوائد الأعشاب الطبيّة باختلاف أنواعها وخصائصها، لتختاري بنفسك ما قد تحتاجين إليه لتحضير مشروب ساخن يحميك من أمراض الشّتاء بشكل خاص. والآن اختبري معلوماتك حول منافعه.

-يجب أن تشربي شاي الأعشاب بكميات كبيرة للحصول على نتيجة
صحّ
خطأ
خطأ، يكفي أن تشربي ثلاثة أكواب من شاي الأعشاب يومياً، لأنّ نوعيّة العشبة تتفوّق على الكميّة. تنبت الأعشاب التي تحتوي على أكبر كميّة من المكوّنات الناشطة في التربة السليمة، أي الخالية من المبيدات والغنيّة بالمركّبات العضويّة والمعدنيّة. لذلك من المهمّ التأكّد من نوعيّة الأعشاب وجودتها قبل شرائها.

-كوب من شاي الأعشاب يغنيك أحياناً عن الدواء
صحّ
خطأ
صحّ، يفيد شاي الأعشاب في معالجة التهابات الحنجرة والجهاز التنفّسي فضلاً عن الاضطرابات المعويّة والبوليّة، وأحياناً كثيرة تشفين منها من دون اللجوء إلى الأدوية. لكن في بعض الحالات المرضيّة المستعصية، يكون مغليّ الأعشاب مكمّلاً للعلاج بالأدوية. ولا تنسي أنّ أعشاباً طبيّة كثيرة تدخل في صناعة الأدوية الحديثة.

-للاستفادة من منافعه، يجب شربه مساء فقط
صحّ
خطأ
خطأ، يمكن استخدام غالبيّة الأعشاب طوال النّهار، لكن ينبغي تجنّب شرب كميّة مفرطة منها في نهاية بعد الظهر، إذ إنّها بمنافعها المدرّة للبول تؤدي إلى الاستيقاظ في الليل والتأثير على نوعيّة النوم. ومن المفضّل اللجوء إلى الأعشاب التي يعرف عنها بالمنشّطة مثل الزنجبيل والصّعتر، في الصّباح.

-طعمها يشبه الدواء إلى حدّ كبير
صحّ
خطأ
صحّ، لكن لا يخلو الأمر من بعض الحيل لإخفاء الطّعم المرّ لبعض الأعشاب. أوّلاً، من خلال وضع كميّة قليلة كافية من الأوراق لتحضير كوب من الشّاي. ثانياً، من خلال تحضير مزيج من الأعشاب طيّبة المذاق. يُشار إلى أنّه من المفضّل عدم إضافة السكّر إليها، فقد يضعف ذلك من مكوّناتها النّاشطة. ويمكن استبدال السكّر بملعقة من العسل لإضفاء بعض الحلاوة.

-شرب كميات كبيرة منها يضرّ بالصّحة
صحّ
خطأ
صحّ، يؤدي الإفراط في استهلاك بعض الأعشاب إلى مضاعفات جانبيّة؛ الإفراط في شرب شاي النعناع يقلّل من امتصاص الحديد في الجسم، أما المريميّة (القصعين) فقد تؤثّر على الأعصاب... تجدر الإشارة إلى أنّه يجب عدم شرب بعض الأعشاب إلا عند الحاجة المرضيّة فقط، على أن يتمّ الاستغناء عنها بعد الشفاء.

-يمكن للمرأة الحامل أن تستعين بشاي الأعشاب
صحّ
خطأ
صحّ، لكن ضمن شروط صحيّة يحدّدها الطبيب المختص، وأنواع الأعشاب المناسبة لها، فضلاً عن الجرعة المفضّلة. عادةً، تُنصح الحامل بتجنّب أعشاب الزيوت الأساسيّة كالصّعتر والمريميّة والزعفران. بينما يفيد شاي اليانسون مثلاً في تقوية الطّلق وتسهيله أثناء الولادة، ويفيد في تهدئة أعصاب الحامل وإزالة القلق عنها.

-يعدّ شاي الأعشاب أقل فعاليّة من الكبسولات أو الزيوت الأساسيّة
صحّ
خطأ
خطأ، يشكّل شاي الأعشاب مزيجاً ممتازاً من المكوّنات النّاشطة والمفيدة للصحّة، كما يسمح بترطيب الجسم وتصريف السّموم إلى خارجه. لكنّ ذلك لا يعني تفوّق مغلي الأعشاب عن الزّيوت الأساسيّة فيها، فلكلٍّ منها خصائص علاجيّة هامّة تختلف فعاليّتها وفقاً لطريقة استخدامها.

-قد تؤدي الأعشاب الطبيّة إلى الشفاء
صحّ
خطأ
صحّ، يزداد اهتمام الباحثين في تأثير الأعشاب على الشّفاء من الأمراض المزمنة. تبيّن الدّراسات أنّ شرب ثلاثة أكواب من «الكركدي» يومياً يخفّض الضّغط المرتفع وشرب كوبين من «المريميّة» يخفّض مستويات الكوليسترول لدى مرضى السكّري. كما أنّ احتواء الأعشاب على مضادات الأكسدة يساعد على الحدّ من التّأثيرات الجانبيّة لعلاجات السّرطان ويحسّن فعاليّتها.

-يجب أن تغلي الأعشاب مع الماء للحصول على كامل فوائدها
صحّ
خطأ
خطأ، إنّ غلي العشبة مع الماء يمنعك من الاستفادة من مركّباتها المميّزة ويؤدّي إلى تطاير الزّيوت الفاعلة فيها. لذا من المفضّل أن تقومي بتحضير شاي العشبة من خلال إضافة ملعقة كبيرة من أوراق العشبة أو أزهارها إلى كوب من الماء المغلي، وتركه حوالى عشر دقائق، قبل تصفيته وشربه أو استخدامه كمطهّر أو كمادات معالجة لبعض الحالات.

-طرق تحضير شاي الأعشاب متشابهة في نتيجتها
صحّ
خطأ
خطأ، فالطريقة المعتمدة في تحضير شاي الأعشاب هي التي تحدّد النتيجة التي ستحصلين عليها. فالطريقة السائدة هي النقيع، الذي يتمثّل في نقع العشبة لمدّة 10 دقائق في الماء الساخن. وإذا أردت استخراج أكبر كميّة ممكنة من المكوّنات الناشطة الموجودة في العشبة، اتركي العشبة تغلي في الماء السّاخن لمدّة لا تتعدّى الثلاث دقائق.

 
شارك