يعتبر القولون العصبي من أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعاً في العالم وهو ينتج عن تعرّض الإنسان للضغوط النفسيّة في مرحلة من مراحل حياته. وتظهر أعراض هذا المرض من خلال الإمساك أو الإسهال المتكرّر مصحوباً بألم في البطن وبالانتفاخ وبخفقان القلب أو اضطرابات النوم أو الشعور بالخوف والقلق أحياناً. ويتمّ تشخيص المرض عندما يعاني الشخص من هذه الأعراض معظم أيام الأسبوع على مدى ثلاثة أشهر على الأقل. فماذا تعرفين عن القولون العصبي؟
لماذا تتفاقم أعراض المرض؟
يؤدّي إلى تفاقم هذه الأعراض أسلوب الحياة الذي يتبعه المريض مثل عدم انتظام وجبات الطعام والتدخين وتناول المشروبات الغازية والشاي والقهوة بكميات كبيرة بالإضافة إلى الوجبات السريعة التي تحتوي على التوابل فضلاً عن تناول البقوليات مثل الفول واللوبيا والفاصوليا.
ماذا عن العلاج؟
-الاطمئنان: من الضروري أن يصار إلى طمأنة المريض إلى أنّه لا يترتّب على صحّته أيّ عواقب وخيمة وإلى إقناعه بضرورة التعايش مع حالته وتحديد أنواع الأطعمة التي تسبّب الأعراض وتنظيم أسلوب حياته بما يناسب هذه الحالة.
-في حالة الإمساك: من الأفضل أن يتناول المريض العقاقير المستخلصة من النباتات الطبيعية إذا كان يعاني من الإمساك ومن الضروري أن يستشير الطبيب لكي يصف له الأدوية التي تساعده على تسكين الألم الناجم عن التقلصات المعوية.
-في حالة الإسهال: ينصح المريض في هذه الحالة بتناول بعض أنواع الفاكهة والخضار مثل التفاح والجزر كما يمكنه اللجوء إلى الأدوية التي تحدّ من نشاط الأمعاء الدقيقة وذلك بعد استشارة الاختصاصي.
-العلاج النفسي: يعتبر ضرورياً في بعض الحالات الشديدة حيث يعاني المريض من الاكتئاب.
-النشاط الجسدي: من الضروري أن يقوم المريض ببعض التمارين التي تساعد على تنظيم حركة الأمعاء مثل المشي والركض وركوب الدراجة الهوائية.
