طبعاً، تجول في بالك أسئلة كثيرة حول أهميّة العلاج بالضوء، من دون الحصول على الإجابات الشافية، وربما تفكّرين باللجوء إلى تلك التقنيّة وتنتظرين من يفيدك. في ما يلي اختبار بسيط يجيب عن تساؤلاتك.
-هل تعانين من بعض الأمراض الجسديّة وتخافين اللجوء إلى العلاج بالضوء للتخلّص منها؟
نعم.
كلا.
إذا كان جوابك نعم، فاعلمي أنّ تلك التقنيّة متاحة أمام جميع النساء باستثناء اللواتي يعانين من ارتفاع في ضغط الدم، وكذلك اللواتي خضعن لعمليات ولادة قيصريّة، وفي هذه الحالة يمكن اللجوء إلى هذه التقنيّة بعد مرور ستة أشهر على الولادة.
-هل تتساءلين عن عدد الجلسات والمدة التي تفصل بينها لكي تكون النتيجةفعّالة؟
نعم.
كلا.
إذا كان جوابك الاحتمال الأول، فاعرفي أنّ غالبيّة النساء يخضعن لحوالى 12 جلسة للحصول على نتيجة فعالة، ويجب ان تكون تلك الجلسات متواصلة أي بمعدّل ثلاث جلسات أسبوعياً لمدة ساعة تقريباً.
-هل تريدين معرفة التحضيرات التي تسبق العلاج بالضوء، وتجول في بالك الكثير من التساؤلات حولها؟
نعم.
كلا.
إذا كان جوابك نعم، فقبل الخضوع للجلسات يجب تغطية العيون والحرص على عدم تغلغل الضوء فيها، خصوصاً أنّ الضوء عبارة عن أشعة ليزر تخترق طبقات الجلد وتترك أثراً إيجابياً إذا تمت حماية العيون.
-هل تفكّرين بإهداء زوجك بعض الجلسات الضوئيّة للاستمتاع بفوائدها ولست متأكّدة إذا كانت مفيدة له؟
نعم.
كلا.
إذا كانت إجابتك الاحتمال الأول، اذاً عليك أن تدركي أنّ تلك التقنيّة تفيد الرجال طبعاً، لكنّهم لا يولون اهتماماً بآخر التقنيات التجميليّة. فالجلسات الضوئيّة تفيد في محاربة علامات التقدّم في السن عند الرجال.
-هل تعرفين أنّ العلماء يؤكّدون على أهميّة ضوء الفجر وفوائده الكبيرة على جسمك لأنّه يخلّصك من مشاكل جمّة؟
نعم.
كلا.
اذا كان جوابك كلا، فتأكّدي أنّ ضوء الفجر الأزرق من أفضل الألوان وأكثرها راحة للعين، ويؤكّد العلماء أنّ الفجر هو الوقت المناسب للتفكير والإبداع وصفاء الذهن، لذلك فالاستيقاظ باكراً يخلّصك من الاضطرابات النفسيّة وعلى رأسها اضطرابات النوم.
-هل تعانين من اضطراب موسمي جراء الانتقال من فصل الصيف إلى الشتاء ولا تعرفين كيف تتخلّصين من تلك المشكلة؟
نعم.
كلا.
إذا كان جوابك نعم، فإليك الحل، اجلسي أمام ضوء أبيض لمدة نصف ساعة يومياً، ما يؤدّي إلى تحسّن مزاجك. افتحي الشرفة والأبواب لكي تدخل أشعة الشمس إلى المنزل، الأمر الذي يفرح قلبك.
-هل تخافين الخضوع للعلاج بالضوء وتعتقدين أنّ له انعكاسات سلبيّة؟
نعم.
كلا.
اذا كان جوابك نعم، فتأكدي أنّه ثبتت فعاليّة العلاج بالضوء الملوّن في علاج عدد كبير من الحالات المرضيّة، ونتيجته تكون ظاهرة للعيان. كما أنّ هذه التقنيّة مناسبة للذين يرفضون تناول الأدوية والعقاقير الطبيّة للتغلّب على حالات الاكتئاب اليومي.
-هل تريدين معرفة الألوان الأكثر استعمالاً في العلاج بالضوء وما هي منافعها؟
نعم.
كلا.
إذا كان جوابك نعم، فاعرفي أنّ غالبيّة الألوان تستعمل في العلاج بالضوء. لكنّ هناك أربعة ألوان هي الأكثر استخداماً، وهي ألوان قوس قزح أي الأزرق والأخضر والأصفر والأحمر.
هل تتساءلين عن أسباب اعتماد الضوء الأزرق في غرف الأطفال حديثي الولادة في المستشفيات؟
نعم.
كلا.
إذا كان جوابك نعم، فإنّ استخدام ذلك الضوء يخلّص حديثي الولادة من اليرقان (Jaundice) إذ يعمل الضوء الأزرق على تفتيت المواد السامة المسبّبة لتلك الحالة الموجودة في دم الطفل.
-هل تعلمين أنّ نقص ضوء الشمس لدى طفلك قد يسبّب له أمراضاً جمّة؟
نعم.
كلا.
إذا كان جوابك كلا، فتأكّدي أنّ ضوء الشمس أفضل علاج لمرض كساح الأطفال (لين العظام) الذي ينجم عن نقص الفيتامين D الذي يحثّ على امتصاص الكالسيوم.