بعدما عرضنا لك أبرز فوائد التعرّق وخصائصه على صحّتك ونضارة بشرتك، إليك الاختبار التالي لتتأكّدي من معلوماتك حول عمليّة التعرّق. أجيبي عن الأسئلة التالية لتعرفي أكثر عن مصدر التعرّق وتأثيراته وكيفيّة التعامل معه.
-يُفرز العرق من:
– 3 أنواع من الغدد العرقيّة.
– نوع واحد من الغدد العرقية.
– نوعان من الغدد العرقيّة.
نوعان من الغدد العرقيّة تفرز مادة العرق في الجسم: الغدد المفرغة والمفترزة. الغدد المفرزة تعمل منذ الولادة وتنتشر في كل أجزاء جسمك، أمّا الغدد المفترزة، فتبدأ عملها في سن البلوغ وتنتشر في منطقة الإبطين وعند الأعضاء التناسليّة.
-ما الفرق بين مضاد التعرّق ومزيل العرق؟
– لا فرق.
– مزيل العرق يمنع التعرّق.
– مضاد التعرّق ينظّم عمليّة التعرّق ويحدّ من رائحة الجسم الكريهة.
تنظّم مضادات التعرّق عمليّة التعرّق وتحدّ من الرائحة الكريهة. في الواقع، تحتوي مزيلات العرق التقليديّة على مادة عطريّة ومركّبات أخرى مضادة للبكتيريا، تعمل على إخفاء رائحة العرق والتخفيف من عدد البكتيريا المنتشرة. أمّا مضادات التعرّق، فتعمل بشكل متقدّم، إذ إنّها بالإضافة إلى وظائف مزيلات العرق التقليديّة، تساعد على تنظيم عمليّة التعرّق وضبطها.
-تُسمّى عمليّة التعرّق المفرطة:
– Hyperhidrose.
– Hyperdrose.
– Hyperhendrose.
تُسمّى عمليّة التعرّق المفرطة Hyperhidrose وهي ظاهرة تتميّز بعمليّة تعرّق كبيرة في منطقة القدمين واليدين والإبطين. وقد تعيق حياتك اليوميّة، لا سيما الاجتماعيّة.
-يساعد التعرّق على تنظيم حرارة جسمك من خلال:
– خفض حرارة جسمك.
– زيادة حرارة جسمك.
– التأقلم مع الحرارة الخارجيّة.
يعمل التعرّق على خفض حرارة جسمك، إذ إنّ العرق يخرج من مسام البشرة في حال تعرّضت لدرجة حرارة مرتفعة أو لنشاط بدني، ويخفّض بذلك درجة حرارة جسمك. لذلك، يجب أن تشربي كميات كبيرة من المياه خلال فترة الصيف أو عندما تقومين بممارسة التمارين الرياضيّة.
-رائحة الجسم الكريهة تسبّبها:
– عمليّة التعرّق.
– البكتيريا.
– الماء.
تحتوي مادة العرق على المياه والملح، وهي من دون رائحة. فالرائحة تسبّبها البكتيريا على سطح بشرتك. وبالتالي إنّ عملية تحلّل مادة العرق من قبل البكتيريا، تشكّل المصدر الرئيسي لانبعاثات الجسم الكريهة.
-مادة البوتوكس
– فعالة لحالة التعرّق المفرط.
– لا تنفع حالة التعرّق المفرط.
– لا علاقة لها بعمليّة التعرّق.
تبدو مادة البوتوكس فعّالة في حال كنت تعانين من الإفراط في التعرّق. فقد تبيّن أنّ حقن مادة البوتوكس عند الإبطين يؤدّي إلى شلّ عمل الغدد المسؤولة عن إفراز العرق. غير أنّ مفعول هذه المادة قصير الأمد، فعليك أن تحقني البوتوكس عند الإبطين مرّتين أو ثلاث مرات في السنة.
-لكي تحدّي من نسبة التعرّق بطريقة طبيعيّة عليك ألا:
– تشربي المياه الباردة.
– تزيلي شعر جسمك مساء.
– ترتدي ملابس قطنيّة.
لكي تحدّي من التأثيرات السلبيّة للتعرّق، ما عليك إلا أن تتّبعي بعض خطوات النظافة. من الضروري أن ترتدي ملابس مصنوعة من المواد الطبيعيّة كالقطن وأن تزيلي شعر جسمك لا سيما عند الإبطين، لكي تتجنّبي احتكاك العرق بالمواد البكتيريّة التي تسبّب رائحة كريهة. كما يجب أن تنتبهي إلى نظامك الغذائي، وأن تخفّفي من تناول الكافيين والأطباق الغنيّة بالبهارات. أمّا الأهم، فهو أن تشربي كميات كبيرة من المياه لتعوّضي خسارتها والأملاح المعدنيّة من جسمك.
-التعرّق المفرط سبب:
– مشكلة صحيّة.
– تمارين رياضيّة مفرطة.
– تناول المأكولات الحارة.
غالباً ما يعود سبب الإصابة بالتعرّق المفرط إلى وجود مشكلة صحيّة ما أو اضطرابات هرمونيّة. إن كنت تتناولين أدوية بانتظام، عليك أن تستشيري طبيبك لكي تتأكّدي من أنّ عمليّة التعرّق المفرط ليست مرتبطة بتناول الدواء أو باضطرابات هرمونيّة.
-التعرّق في فترة الحمل:
– يزيد.
– يقلّ.
– لا يتغيّر.
في الواقع، تزيد عمليّة التعرّق في فترة الحمل بسبب التغيّر الهرموني. كما أنّ المرأة الحامل تشهد الإفراط في نشاط الغدة الدرقيّة وزيادة في الوزن، تؤدّي إلى زيادة عمل الغدد العرقيّة المسبّبة للتعرّق.
-العرق البارد:
– دليل صحّة.
– دليل مشكلة صحيّة.
– دليل ارتفاع حرارة الجسم.
غالباً ما يكون العرق البارد دليلاً على وجود مشكلة ما، لا سيما الشعور ببعض الآلام الجسديّة. ويترافق التعرّق البارد عادةً مع شحوب في لون الوجه وشعور بالبرد.