تحيط بكِ الألوان من كلّ حدب وصوب، تترك أثراً جميلاً في نفسكِ، فلا عجب إن شعرتِ بالميل نحو الألوان الفاتحة في فصل الصيف والألوان القاتمة في الشتاء، لأنّها تنعكس على مزاجكِ وتترك انطباعاً فيه، فيما يلي، إختبار بسيط يقدّم لك جملة من المعلومات.
– هل تعلمين أنّ أوّل كتاب غربي وضع حول استخدام الضوء نشر العام 1877 ولا يزال يلقى صدىً جيّداً لغاية اليوم؟
نعم.
كلا.
إذا كان جوابكِ كلا، فاعرفي أنّ ذلك الكتاب حمل عنوان «الضوء الأحمر والأزرق أو الضوء وأشعته كدواء»، لمؤلفه الدكتور س. بانكوست. ركّز بحث الكتاب على تأثير الأِشعة الحمراء المنبّهة ، والزرقاء المسكّنة على جسم الإنسان.
– هل تعلمين أنّ تأثير الألوان برز لدى المصريّين القدامى من خلال الآثار التي تركوها وكانوا يؤمنون بأهميّة الألوان في حياتهم؟
نعم
كلا
إذا كان جوابكِ كلا، فتأكّدي أن ّ للألوان أهميّة عظيمة بالنسبة للمصريّين القدامى إذ شيّدوا معابد للعلاج بالألوان، وقاموا بطلاء أرضياّت معابدهم بلون أخضر كلون العشب الذي ينمو على ضفاف نهر النيل.
– هل تعانين من صداع نصفي يؤثر على حياتكِ وعملكِ اليومي، وتفكرين باللجوء إلى العلاج بالألوان للتخلص منه؟
نعم.
كلا.
إذا كان جوابكِ الاحتمال الأوّل، فتأكيد على أنّ الدراسات التي أجريت مؤخراً، أكدت أهميّة اللون الأحمر بالعلاج من الصداع النصفي، لأنّ ذلك اللون يزيد ضغط الدم الشرياني ويوسّع الأوعية الدمويّة.
– هل تتساءلين عن الطرق التي تستعمل للعلاج بواسطة الألوان، وكيف يتمّ تطبيقها على المريض؟
نعم.
كلا.
إذا كان جوابكِ نعم، فاعلمي أنّ المعالجين يستخدمون الألوان على المرضى عبر تغطيتهم بأوشحة ملوّنة، أو تسليط أضواء ملوّنة على أجزاء مختلفة من أجسامهم، أو عرض ألوان معيّنة عليهم أو تدليكهم بزيوت ملونة، أو إضافة ملابس مختلفة الألوان لخزانة الثياب.
– هل تفضلين كشف طباعكِ عبر الألوان التي تميلين إليها، وتتساءلين عن مواصفات شخصيّتكِ؟
نعم
كلا
إذا كان جوابكِ الاحتمال الأوّل، فاعرفي أنّ الأشخاص الانطوائيّين يفضلون الألوان الزرقاء، فيما الأشخاص الودودون المسالمون فيفضلون اللون البرتقالي، أمّا المتّزنون الحكماء فإنهم يختارون اللون الأخضر.
–هل تتساءلين عن أسباب استعمال اللون الأبيض في كافة المجالات الطبّية وتتساءلين عن تأثيره على نفسيّة المريض؟
نعم
كلا
إذا كان جوابكِ بـنعم، فاعرفي أنّ اللون الأبيض أكثر الألوان راحة للنفس، وأكبر دليل لذلك استعماله بكلّ ما يتعلق بالمرض مثل ألوان جدران المستشفيات، ملابس الأطبّاء، الممرّضين، أغطية الأسرّة، ملابس المرضى، ستائر الغرف والأجهزة الطبيّة.
– هل تعلمين أنّ تعلّقكِ بالألوان قد يتغيّر مع العمر ويتبدّل مع الزمن فتميلين نحو ألوان لم تفضليها من قبل؟
نعم
كلا
في حال كان جوابكِ كلا، فاعرفي أنّ الأبحاث أثبتت أنّ الألوان المحبّبة للإنسان تتغيّر مع تقدّمه في السن، ومع الوقت يميل نحو الألوان الرزينة على عكس الشباب الذين يفضلون الألوان الزاهية.
–هل تعرفين أنّ جسر «بلاك فرايار» في لندن والمعروف بجسر الانتحار، قد تراجع عدد الأشخاص الذين ينتحرون منه بعد تغيير لونه؟
نعم
كلا
إذا كان جوابكِ الاحتمال الثاني، فاعرفي أنّه تمّ تغيير لون ذلك الجسر من الأغبر القاتم (لون بين الرمادي والبنّي) إلى اللون الأخضر الجميل ممّا سبّب انخفاضاً في حوادث الانتحار بشكل ملحوظ.
– هل تعرفين أنّ بعض الألوان تخفّف من شهيّتكِ وتنعكس إيجابيّاً على النظام الغذائي الذي تتّبعينه؟
نعم
كلا
في حال كان جوابكِ بـكلا، فاعرفي أنّه في حال أردتِ إنقاص وزنكِ إستبدلي ضوء الثلاجة إلى لون أزرق، ستنخفض شهيّتكِ بدرجة كبيرة، جرّبي هذه الخطوة فهي سهلة وبمتناول الجميع.
– تتعجّبين لأنّ غالبية ألوان سيارات الأجرة هي الاصفر، ولا تعرفين سبب ذلك؟
نعم
كلا
إذا كان جوابكِ الاقتراح الثاني، فتأكدي أنّ الأصفر أشدّ الألوان الراسخة في الذاكرة، فلا عجب أن تكون الأوراق التي تدوّنين عليها الملاحظات صفراء، و سيّارات الأجرة في معظم البلدان طليت بالأصفر لأنّه أشدّ الألوان إيقاعاً في الذاكرة.